كشفت وزارة الأشغال في قطاع غزة اليوم الاثنين، عن مستجدات عملية إعادة الإعمار والتي انطلقت مطلع شهر أكتوبر الجاري خصوصاً المدن المصرية المنوي إقامتها في القطاع.

وتحدث مسؤول ملف الإعمار في وزارة الأشغال محمد عبود لإذاعة "زمن" المحلية المدينة المصرية المزمع إقامتها شمال قطاع غزة، مبيناً أن مصر وعدت بمبلغ 500 مليون دولار لإنجاز عدة مشاريع في قطاع غزة بينها إنشاء مدن سكنية جديدة تستهدف غير المتضررين من العدوان.

وبين أنه كان هناك عدة مقترحات بشأن عدة مناطق، والمصريون سوف يشرعون بإنشاء أول مدينة سكنية تقام في شمال غزة ويتزامن ذلك مع تطوير الكورنيش في هذه المنطقة.

وأشار أنه تم الطلب منهم للشروط التنظيمية وكل ما يتعلق بتراخيص البناء في هذه المنطقة وهم من سيقوم بعمل مخططات لهذه المدينة وخلال الأسابيع المقبلة سيكون هناك عمل على الأرض.

ولفت إلى أن هذه المدن على غرار المدن التي تبرع بها آخرون مثل مدينة حمد تستهدف ذوي الدخل المتوسط والمحدود وجزء منها للحالات الاجتماعية الصعبة بنظام الإيواء وسيكون الدفع على دفعات في فترات زمنية طويلة.

وبين أنه وبالنسبة للأعمال التي تقوم بها مصر إن كان شارع السودانية أو المدينة المصرية الجديدة ستشرف عليها شركة أبناء سيناء مصرية ولكن التنفيذ سيكون عبر مقاول وأيدي فلسطينية.

المنحة القطرية وزيارة العمادي

ولفت عبود أنهم كوزارة أشغال لم يبلغوا بجدول زيارة السفير القطري محمد العمادي متوقعاً بأن يكون هناك لقاءات بين الوزارة والعمادي لبحث تفاصيل وآلية صرف الدفعات الأولى للمواطنين من خلال المنحة القطرية التي تستهدف 100 وحدة سكنية.

وبالنسبة لدفعات المنحة القطرية للأسر المتضررة من العدوان، أوضح عبود المبلغ معروف وتم تحديده حيث نتعامل مع المتر المربع الواحد حيث الدور الأرضي 320 $ للمتر المربع، والدور المتكرر 250 $، ويتسلم المواطن دفعات من إجمالي المبلغ الخاص به حسب الإنجاز.

المصدر : الوطنية