يصادف يوم الإثنين الموافق 18 أكتوبر ذكرى المولد النبوي في جمهورية مصر العربية وعدد من الدول، أما في فلسطين فيصادف ذكرى المولد النبوي يوم الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر ميلادياً ، الموافق 12 ربيع أول هجرياً للعام 1443.

ويتساءل الكثير من المسلمين عن الحكم الشرعي في صيام هذا اليوم المبارك، وهل صيام يوم المولد النبوي يخالف الشريعة والدين الاسلامي أم هو مبارح؟ .

حكم الصيام يوم المولد النبوي

على جمعة مفتى الديار المصرية سابقا، رد على سؤال هل يجوز الصيام يوم المولد النبوي ؟، قائلا بأنه يجوز صيام يوم المولد النبوي، اليوم الذى ولد فيه النبى صلى الله عليه وسلم، ولا مانع من ذلك شرعًا بأن يصوم المسلم فى المولد النبوي.

وقال جمعة ردا على حكم الصيام يوم المولد النبوي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يحتفل بيوم مولده بصيام كل يوم اثنين، وكذلك احتفل بصيام عاشوراء احتفالا بنجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون، واتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعة، على جواز صيامُ يومِ السَّبتِ وَحْدَه لسَبَبٍ كيوم عرفة أو غيره، أو إذا وافَقَ عادَةً للصَّائِمِ، ويجوزُ صَومُه مقرونًا بغيره.

صيام النبى فى يوم مولده

كان النبى صلى الله عليه وسلم، يصوم يوم الإثنين ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم من حديث أبى قتادة رضى الله عنه، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على مِنَّة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة، فالأَولى بالأُمَّة أن تتأسى به صلى الله عليه وآله وسلم بشكر الله تعالى على منته ومنحته المصطفوية بكل أنواع الشكر، ومنها الإطعام والمديح والاجتماع للذكر والصيام والقيام وغير ذلك.

ونقل الصالحى فى ديوانه الحافل في السيرة النبوية "سُبُلُ الهُدى والرشاد فى هَدى خيرِ العِباد" عن بعض صالحى زمانه: أنه رأى النبى صلى الله عليه وآله وسلم في منامه، فشكى إليه أن بعض مَن ينتسب إلى العلم يقول ببدعية الاحتفال بالمولد الشريف، فقال له النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "مَن فرِح بنا فَرِحنا به".

المصدر : وكالات