دخلت الأسيرة الجريحة إسراء رياض جميل جعابيص (33 عامًا)، من سكان محافظة القدس، عامها السابع على التوالي في سجون الاحتلال، والتي حُكم عليها بالسجن 11 عامًا.

والأسيرة إسراء جعابيص (36 عاما)، من مواليد جبل المكبر في مدينة القدس المحتلة، أتت الحروق على أكثر من 60% من جسدها ووجهها عقب اندلاع حريق في المركبة التي كانت تقودها في تشرين الأول عام 2015، بعد أن انفجر بالون الهواء في المقود، بالقرب من حاجز الزعيّم شرق القدس المحتلة، لتصبح بين ليلة وضحاها من وجهة نظر الاحتلال "مجرمة"، وتحاكم بتهمة محاولة تنفيذ عملية دعس.

ورغم كل معاناتها، إلا أن جعابيص كانت قوية ولديها إرادة لا تلين أبدًا، وهو ما أثار استغراب الأسيرات دائما، فقد كانت الحضن الدافئ لهن، خاصة الأسيرات الجرحى، والصغيرات في العمر، وهي من أضحكت الكثير منهن.

المصدر : الوطنية