كشف رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، عن عملية بدأها الموساد الشهر الماضي للحصول على معلومات عن مكان الطيار رون أراد الذي كان فقدت أثاره عام 1986 في الجنوب اللبناني بعد سقوطه من طائرته بعد غارات نفذتها، وأعلنت حينها حركة أمل القبض عليه قبل أن يختفي عن الأنظار.

وقال بينيت في افتتاح الجلسة الشتوية للكنيست الإسرائيلي، إن العملية بدأت الشهر الماضي بهدف الحصول على معلومات جديدة حول مصير الطيار ومكان وجوده، مشيرًا إلى أن العملية معقدة وواسعة النطاق، وهذا ما يمكن أن يقوله الآن.

وأضاف: "لقد بذلنا جهدًا آخر في طريقنا لفهم ما حدث لرون"، مشيرًا إلى أن هناك التزام من حكومته تجاه الإسرائيليين المفقودين من أجل إعادتهم، مشيرًا لجهود الجيش الإسرائيلي والشاباك وتعاونهما الاستثنائي في مثل هذه العمليات.

وخلال محاولته استعراض ما صفها انجازات حكومته في محاربة الكورونا وغيرها، هاجم أعضاء من الليكود وأحزاب المعارضة بينيت ووصفوه بأنه محتال وكاذب، قبل أن يتم طرد غالبيتهم من الجلسة العامة.

المصدر : الوطنية