عقبت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد، اليوم الإثنين، على طلب الرئيس محمود عباس للقائها في رام الله، وذلك عقب لقائه وزيري الصحة والتعاون الإقليمي الإسرائيليين.

وقالت شاكيد، في تغريدة لها على ”تويتر“: ”لن يحدث، لن أقابل أحد منكري المحرقة، ومن يقاضي جنود الجيش الإسرائيلي في لاهاي، ومن يدفع أموالًا لقتلة اليهود“، وختمت تغريدتها بعبارة: ”ليلة طيبة“.

بدوره، كشف موقع "والا" الإسرائيلي، عن فحوى لقاء الرئيس عباس بالوفد الإسرائيلي في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، أمس الأحد.

وقال الموقع، إن الرئيس عباس قال للوزراء الإسرائيليين: ”أخبروا إيليت شاكيد أنني أريد مقابلتها، لماذا أنتم خائفون من التحدث إليَّ؟“.

وأضاف الرئيس عباس: ”تعالوا وقولوا ما تريدون وسأستمع لكم، أعلم أن لديها آراء صعبة للغاية، ولكن حتى لو اتفقنا على 1% فسيكون ذلك بمثابة تقدم“.

وتابع: ”سأكون سعيدًا بلقاء رئيس الوزراء بينيت متى شاء، ونعلم أنه لن تكون هناك مفاوضات، ولكن دعونا نجتمع ونتحدث عما هو ممكن حتى لو لم نتفق على أي شيء“.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“، إن الرئيس عباس استقبل بمقر الرئاسة وفدًا من حزب ”ميرتس“ برئاسة نيتسان هوروفيتش رئيس الحزب ووزير الصحة، ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين.

وأكد الرئيس عباس، على ”أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية“.

وشدد على ”وجوب وقف الاستيطان والاجتياحات، وهدم البيوت، وترحيل المواطنين من القدس، واسترجاع جثامين الشهداء“، محذرًا من ”سياسة تصعيد الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية“.

 

المصدر : الوطنية