يدخل الأسير المقدسي أحمد محمد عبيد ( 54 عاماً) من سكان بلدة العيساوية اليوم عامه الاعتقالي الثامن عشر على التوالي داخل سجون الإحتلال، إذ اعتقل بتاريخ 22/9/2004.

وتعرض الأسير عبيد لتحقيق قاسي قبل أن تصدر محكمة الاحتلال بحقه قراراً يقضي بالسجن المؤبد سبع مرات، بالإضافة إلى 30 عاماً أخرى؛ بعد أن أدين بالإنتماء لحركة حماس والقيام بعمليات مقاومة، وتوصيل استشهاديين نفذا عملية عام 2003 أسفرت عن مقتل 15 صهيونياً، وإصابة 80 آخرون.

ويعاني الأسير عبيد من الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجن رامون، بعد أن أصابته جلطة في قدمه في السجن قبل عدة أعوام.

وهو متزوج ولديه 5 أبناء وبنات، وقد حرمته إدارة السجن من رؤية عائلته بحجة “المنع الأمني”، وعوقب أكثر من مرة بالعزل الانفرادي رغم ظروفه الصحية السيئة.وقبل اعتقاله الأخير، اعتقل الأسير عبيد عام 1995 لمدة سنتين ونصف.

وفي عام 2015 اعتقل الاحتلال أبناءه محمد وأنس لمدة 5 أشهر، واجتمعا مع والدهم لأول مرة منذ طفولتهم، وقضيا معه شهر رمضان.

وفي ذات العام، اعتقل الاحتلال زوجته لمدة يومين وليلة؛ بتهمة “التستر على زوجها”، وكانت قد اعتقلت عام 2014 لمدة ثمانية أيام وأضربت عن الطعام وفقدت من وزنها عشرة كيلوغرامات.

المصدر : الوطنية