وصف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، إقدام قوات الاحتلال على استخدام الرصاص الحي مجدداً ضد المتظاهرين البواسل في بيتا، وإطلاق الرصاص مباشرة على رأس الشاب محمد خبيصة مما أدى إلى استشهاده، بالجريمة الوحشية الجديدة التي ارتكبها الاحتلال ضد المقاومة الشعبية في ظل صمت عالمي هذه الجرائم البشعة.

وقال البرغوثي في تصريح صحفي، إن جرائم الاحتلال لن توقف المقاومة الشعبية من أجل الحقوق الفلسطينية ودفاعا عن الأرض في وجه الاستيطان بل تزيدها تصاعدا، و لكن لا بد من حملة لفضح الممارسات الإسرائيلية والمطالبة بفرض العقوبات والمقاطعة على منظومة الاحتلال والتمييز العنصري التي تخرق كل قوانين حقوق الإنسان.

وأضاف الأمين العام للمبادرة، أن الشاب محمد خبيصة كان في الثامنة والعشرين من عمره وهو أب لطفلة لم يتجاوز عمرها الثمانية أشهر.

المصدر : الوطنية