أكد رئيس المركز الفلسطيني للحوار الديموقراطي والتنمية السياسية د. وجيه ابو ظريفة، على أن خطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة من أهم وربما أفضل خطاباته في الأمم المتحدة.

وأوضح أبو ظريفة في تصريح صحفي، أنه تم التركيز على وصم "إسرائيل" بدولة الابرتهايد والفصل العنصري، والبدء في الخطاب بقضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى بلادهم وتثبيت حقهم وملكيتهم للأرض والمطالبة بوضع آلية دولية لحماية للشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية، والعمل على إنهاء الاحتلال.

وأضاف: "إضافة إلى فتح الخيارات أمام شعبنا بما فيها خيار سحب الاعتراف بدوله الاحتلال، والتوقف عن البحث عن حل الدولتين لغياب شريك في الجانب الإسرائيلي".

وقال أبو ظريفة، إن الرئيس أكد على ضرورة حل الصراع الداخلي بتشكيل حكومة وحدة وطنية وإبقاء الباب مفتوحا أمام إجراء الانتخابات الشاملة والمتكاملة، ويمكن اعتبار الخطاب خارطة طريق لمسار سياسي يجب أن يعمد بالعمل الحقيقي.

المصدر : الوطنية