أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم باريس سان جيرمان لكرة القدم، وزوجته يفكران في شراء قلعة بينك بالاس "Pink Palace" مقابل 41 مليون جنيه إسترليني.

ويقيم ليونيل ميسي في فندق "Royal Monceau"، وهو فندق خمس نجوم مع عائلته منذ انتقاله إلى فرنسا قادما من برشلونة في آب الماضي.

ولكن ميسي وعائلته متحمسون للعثور على مسكن دائم، وكانت زوجته أنتونيلا تبحث عن منزل مثالي، ولديها معايير معينة يجب تلبيتها، مما يجعل البحث أكثر صعوبة.

ويجب أن يضم العقار مسبحا داخليا وصالة ألعاب رياضية والعديد من غرف الأطفال وموقف سيارات محميا وسينما منزلية خاصة وتكييفا وحديقة.

واحتوى قصر برشلونة الخاص بميسي وزوجته على تلك الميزات، مع ميزة إضافية تتمثل في المناظر الخلابة وملعب كرة قدم الصغير.

واعتقدت أنتونيلا أنها وجدت مكانا يناسب احتياجاتها في منزل بـ"Neuilly-sur-Seine" على مشارف باريس، لكن ورد أن المالك زاد سعر طلبه الشهري بمقدار 8.500 جنيه إسترليني عندما علم أن ميسي هو الطرف المهتم.

وأنهى ذلك اهتمام العائلة، مع تركيز أنتونيلا الآن على قلعة "القصر الوردي" الذي تم بناؤه عام 1899، وأقام الرئيس الفرنسي السابق شارل ديغول فيه لبضعة أيام في عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية، ويقع في ضاحية "Le Vesinet" الباريسية الغنية، بالقرب من مقر تدريب فريق باريس سان جيرمان.

وتبلغ مساحة العقار العملاق 2000 متر مربع، ويضم 30 غرفة، وفقا لـ"سوذبيز" (دار مزادات) يبلغ قيمته 41 مليون جنيه إسترليني.

ويحتوي على مسبح داخلي فاخر وسينما منزلية وصالة ألعاب رياضية، حتى ميسي سيتمكن من الوصول إلى ملعب الإسكواش الخاص به، علاوة على ذلك، يوجد أيضا مرآب وأماكن للموظفين.

ويقال إن أنتونيلا قامت بجولة في مكان الإقامة ولكنها ستنظر إليه مرة أخرى مع ميسي قبل اتخاذ القرار النهائي.

المصدر : وكالات