وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى السنوية لما يسمى «إتفاق أبراهام» أنها صفحة سوداء في تاريخ التطبيع مع دولة الاحتلال، بسبب إسهامها في تمزيق الصف العربي، وتوجيه طعنة إلى ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية، ومنحت صك براءة عن جرائم الاحتلال وأعماله العدوانية، واغتصابه لأرضنا، واحتلاله لها، وتهويدها بالمشاريع الاستيطانية.

كما تشكل جريمة لا تغتفر بحق القدس، التي لم تتوقف دولة الاحتلال عن تهويدها ومحاولة طمس معالمها الوطنية والتعدي على مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

ووجهت الجبهة تحية كفاحية إلى الدول العربية والمسلمة التي مازالت على عهدها من القضية الفلسطينية ورفضها التطبيع مع دولة الاحتلال، كما ثمنت عالياً دور شعوبنا العربية في إسناد القضية الفلسطينية وكفاح شعبنا ونضالاته.

المصدر : الوطنية