أكد رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت مساء اليوم الثلاثاء، على أن مهمة حكومته هي الحفاظ على أمن الإسرائيليين، مشيراًإلى سعيه تقويض أنشطة الفصائل في قطاع غزة.

وأضاف بينيت خلال مقابلة مع القناة 12 العبرية: "إيقاف إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة لا يعني عدم البقاء على أهبة الاستعداد طوال الوقت، لأن ذلك يعمل على تقوية حركة حماس".

وعن إمكانية لقائه مع الرئيس محمود عباس، قال بينيت إنه لا يرى فائدة من لقاءه، لأنه يسعى لمحاكمة جنود الجيش في لاهاي ويتهم القادة بارتكاب جرائم حرب، مضيفاً: "تصوري للسلطة الفلسطينية، بأنها سلطة فاشلة" حسب وصفه.

وتابع: "أعارض إقامة دولة فلسطينية، ومن غير المعقول تحويل الوضع في الضفة الغربية كالوضع السيئ للغاية في قطاع غزة، لأنهم جيراننا".

وعن قطاع غزة، قال بينيت: "ليس بالضرورة اندلاع حرب هناك، لأن الأمر كله يعتمد على ضبط حماس لنفسها".

وأوضح أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أخذ على عاتقه استلام مهمة التسوية في قطاع غزة مع القطريين من أجل تجنب منع وقوع عملية عسكرية في القطاع.

وأردف بينيت: "وأقول لك انني حاربت كثيراً في ساحات المعارك، لكنني مثلي مثل الاسرائيليين لا أحبذ الدخول في اي عملية عسكرية".

وعن إمكانية إعطاء موافقة لإجراء عملية تبدل أسرى مع حركة حماس، أوضح خلال تصريحاته، أن هذا يعتمد على الظروف، ففي ظروف معينة نقول نعم، وفي ظروف أخرى نقول لا، لأنني أعارض إطلاق سراح جميع الفلسطينيين.

المصدر : الوطنية