أصيب عدداً من الشبان الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة .

وذكرت إذاعة " القدس " المحلية، أن 4 شبان أصيبوا، إحداهم خطيرة برصاص قوات الاحتلال خلال فعاليات الإرباك الليلي بالقرب من مخيم ملكة شرق مدينة غزة.

وبدأت مساء اليوم فعاليات الارباك الليلي على حدود غزة، وذلك رفضا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة حصار قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الشباب الثائر خلال مؤتمر صحفي "لقد راقبنا منذ ثلاث شهور سلوك الاحتلال، وعملنا جاهدين على ضبط أنفسنا عن التحرك منذ اللحظة الأولى لتعنت الاحتلال واستمراره في حصاره لقطاع غزة الصامد منذ أربعة عشر عاماً ووقف الإعمار حتى اللحظة".

وأضاف "أعطينا الفصائل والوسطاء الوقت الكافي لبذل الجهود والعمل على رفع هذا الحصار الظالم، وبعد أن طال الأمد وماطل الاحتلال ونفذ صبرُنا، قررنا أنه لن ينعم الاحتلال بالهدوء ما لم يرفع الحصار عن قطاعنا الحبيب".

وأوضح "تحيي وحدات الكوشوك ووحدات الإرباك الليلي في قطاع غزة كافة الجهود الفصائلية وجهود الوسطاء العاملين على رفع الحصار عن شعبنا".

وتابع "نعلن للاحتلال أن فترة الهدوء التي عاشها قد انقضت وعليه أن يستعد على طول الحدود لأصوات انفجاراتنا والاختناق بلهيب نارنا"، مضيفاً "سنستمر في حراكنا الشعبي حتى رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة".

وأشار إلى أنه "ستبدأ من هذه اللحظة وحدات الكوشوك ووحدات الإرباك الليلي بالعمل في مخيم ملكة ولن يتوقف العمل حتى رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة".

وتجمع عدد كبير من الشبان الفلسطينيين قرب مفترق الشجاعية، وتوجهوا صوب منطقة مخيم العودة القريب من حدود غزة مع الجانب الإسرائيلي.

ونقلت إذاعة "الجيش" العبرية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ الاستعداد للتعامل مع استئناف "الإرباك الليلي" على حدود قطاع غزة.

وشهدت حدود غزة توترًا خلال الأيام الماضية، إثر اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أدت إلى إصابة فلسطينيين وجندي إسرائيلي بجراح حرجة.

و"الإرباك الليلي" هي مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج الجيش الإسرائيلي وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.

المصدر : الوطنية