ضجت عدد من الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي العراقية خلال الساعات الماضية، بأنباء وفاة أبو علي الشيباني متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

عدد من النشطاء تساءلوا عن حقيقة هذه الأنباء، وهل الشيباني بالفعل توفي أم أن هذه الأنباء عبارة عن شائعة .

مصادر مقربة من الشيباني نفت خبر الوفاة، مؤكدين بأنه لا يزال على قيد الحياة، ويتمتع بصحة جيدة وأن ما يثار حول وفاته عباراة عن شائعة لا أساس لها من الصحة .

هذا وتشهد مواقع التواصل الإجتماعي بين الفترة والأخرى، شائعة وفاة الشيباني كان آخرها متأثراً بانفجار مرفأ بيروت، وأخرى بحادث سير، وجميعها عباراة عن شائعات تطلقها عدد من الحسابات والصفحات التي تسعى للشهرة وكسب المزيد من التفاعل .

 

الشيباني مواليد عام 1961 وهو من سكان محافظة النجف الأشرف قضاء المشخاب ناحية القادسية من حي العصية، يدعي أنه "رجل فاضل وعابد وزاهد وعالم بالنجوم واخبار الأمم والطب الروحي والنفسي وطب الأعشاب".

يزعم الشيباني أنه "كان ضابط امن برتبة نقيب وكان موكل بمراقبة العلماء انشق عن النظام السابق"، مدعيا أنه "كان أول مقلدي السيد محمد صادق الصدر وفي سنة 1990م حكم عليه بالإعدام من قبل النظام".

للشيباني نُقاد كُثر، حيث يعتبر الكثير من المختصين أن أطروحاته بعيدة عن المنطق وتتناقض مع الكثير من أصول الشريعة والعقائد السماوية التي يؤمن بها الناس في العراق وغيرها.

يقول أحد النقاد عن أبو علي الشيباني: "هذا الضال والمعتوه استغل حاجة الناس للشفاء من امراض نفسية وجسدية فراح عبر قنوات تلفزيونية يعطي وصفات طبية يجني منها أموال طائلة يتنقل بين دمشق وبيروت".

ويقول ناقد آخر: إن الشيباني "استغل حاجة الناس للشفاء من امراض نفسية وجسدية فراح يعطي وصفات طبية يجني منها أموال طائلة وحسابات بنكية في عدة دول حول العالم".

المصدر : الوطنية