نظمت جامعة فلسطين سلسلة من الزيارات التضامنية لبعض أهالي الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال. وقام الوفد الذي ضم رئيس مجلس إدارة الجامعة عماد الاغا إلى جانب بعض الأكاديميين والإداريين والطلبة، بغرس شجرة زيتون في منزل كل أسير، ضمن الحملة التي أطلقتها الجامعة "إزرع غصنا تكسر قيدا". وأوضح رئيس مجلس الإدارة المهندس عماد الاغا "أن هذا العمل البسيط أمام تضحيات الأسرى ما هو إلا تعبير يحمل رمزية الوفاء لأسرانا والتشبث بثوابتنا الوطنية، وتنمية روح العطاء والدعم في نفوس الطلاب والتقدير لهؤلاء الاسرى العظام بتضحياتهم، والتعبير عن أن الأسرى خالدين فينا، وأنهم بيننا على مدار الأيام مكرمين، وليس فقط في يوم الاسير". وأضاف الأغا خلال غرسه لشتلة زيتون في منزل أحد الأسرى "أحد طلاب الجامعة سيقوم بالاعتناء بالشتلة وريها باستمرار وأن مجموعة أخرى من الطلبة ستتعاقب على رعاية الشتلة حتى تكبر، كلمسة وفاء من الجامعة وطلابها للأسير وعائلته حتى يتحرر من الأسر". كما أعلن عن افتتاح معرض دائم لصور الأسرى داخل الجامعة، من خلال وضع صورة للأسير في قفص مُقفل، وستبقى الصورة داخل أروقة الجامعة حتى يتم خروج الأسير، ويقوم بزيارة الجامعة بنفسه رفقة الطلاب الذي اعتنوا بشجرتهن ويزيل القفل ايذاناً منه بالحرية وتحرير الصورة كما تحرر صاحبها. من جهتها أعربت عائلات الأسرى عن شكرها وامتنانها لإدارة الجامعة وطلابها على هذه الخطوة، والتي تؤكد أن قضية الأسرى ليست غائبة عن وجدان الطلبة واهتماماتهم، متمنين أن يأتي اليوم الذي يخرج فيه أبناءهم من الأسر.

المصدر :