أكد رئيس الوزراء ووزير الداخلية  رامي الحمد الله الثلاثاء أن حكومته مُصممة على تعزيز المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية في كافة مؤسسات الدولة. وأضاف الحمد الله خلال في مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره الاذربيجاني أن الجهود مستمرة وفعالة من أجل حل كافة الملفات العالقة في قطاع غزة رغم التحديات التي تمر بها الحكومة. وأوضح أن الحكومة تتواصل مع الجهات الدولية لدعم صمود الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وإنهاء معاناتهم المتفاقمة لا سيما مخيمات الشتات وعلى رأسهم مخيم اليرموك". وكان الوفد الوزاري غادر مساء أمس قطاع غزة بعد فشل المحادثات مع بعض الفصائل الفلسطينية في غزة، حول تسجيل الموظفين "المستنكفين" عن العمل. وأكدت حماس أن مغادرة الوفد الوزاري لغزة جاء بناء على تعليمات من الحمد الله، معبره عن اسفها الشديد لمغادرة الوفد. والتقى الحمد الله قُبيل عقد المؤتمر الرئيس الاندونيسي السابق سوسيلو يودويونو، بحضور وزير الخارجية رياض المالكي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والاسلامية جواد الناجي، والسفير الفلسطيني في اندونيسيا فريز المهداوي، والوفد الفلسطيني المرافق. ونقل الحمد الله تحيات الرئيس محمود عباس، شاكرًا يودويونو على دعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي وبشكل خاص على صعيد القارة الاسيوية. وثمن دور سوسيلو يودويونو في حشد الدعم للقضية الفلسطينية، لا سيما من خلال في عدد من المؤتمرات الدولية خاصة مؤتمر تعاون دول شرق اسيا. وأعرب عن تقديره لدوره في تمتين العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين وبشكل خاص على صعيد التعليم وتدريب الكفاءات الفلسطينية في العديد من المجالات. واطلع رئيس الوزراء نظيره الاندونيسي على أخر الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وبشكل خاص في القدس، ووضع الحمد الله نظيرة في صورة اثار العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة، والنتائج الكارثية التي خلفها الاحتلال على المواطنين وممتلكاتهم ومنشئاتهم الصناعية والزراعية وجدد مطالبته الدول المانحة الايفاء بتعهداتها التي قطعتها خلال مؤتمر القاهرة لا عادة الاعمار.

المصدر :