قالت حركة "حماس"، مساء أمس الأحد، إن مفاوضات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تعثرت نظرًا لتغير حكومة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، إن “السبب الرئيس في تعثر مفاوضات التهدئة هو تغيير الحكومة الإسرائيلية التي تعاني من نقص الخبرة السياسية، وخلافاتها الموسعة الداخلية”.

وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، منح الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي الثقة لحكومة ائتلافية جديدة برئاسة نفتالي بينيت زعيم حزب يمينا (يمين).

والحكومة الجديدة هي ائتلاف من 8 أحزاب من اليمين واليسار والوسط مع مشاركة حزب عربي هو “القائمة الموحدة” للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل.

وأضاف بدران أن حركته “ستقوم بكل ما يلزم من أجل أن يعيش شعبنا بحرية وكرامة”، منوهًا إلى أن “تغير الحكومات الإسرائيلية لا يعنينا، وإنه كلما شعرنا أن هناك نوعا من التردد والتلكؤ وتعطيل مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، سنلجأ بالتوافق مع الفصائل في غزة لاستخدام آليات مختلفة للضغط على الاحتلال (لم يوضحها)”.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تعيق عملية إعمار قطاع غزة، وأكد أن حركته “لن تقبل بأن تحاول أي دولة في العالم أن تستغل تبرعها لإعادة إعمار قطاع غزة للضغط على المقاومة”.

المصدر : الوطنية