تُلحق عدوى فيروس ”كوفيد-19“ أضرارًا جسيمة بجسمك ومناعتك مع الكثير من الإجهاد، وتبطئ وظائف الجهاز الهضمي والمناعي.

ويعد نقص البروتين، الأكثر شيوعًا لضعف مناعة الجسم، والذي لا يمكنك معالجته إلا بعد تعافيك كطريقة لاستعادة مناعتك وصحتك العامة.

على أي حال، يلعب البروتين دورًا مهمًا، حيث يساعد في بناء العضلات، ويصلح تلف الخلايا ومن ثم تعزيز مناعتك، كما أن البروتين مصدر كبير لأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد في زيادة التمثيل الغذائي، وتحسين صحة الأمعاء التي تتأثر بعد الإصابة بفيروس كورونا.

وفي هذا التقرير نقدم لك أطعمة غنية بالبروتين يجب تناولها للتعافي من فيروس كورونا.

البراعم

تحتوي البراعم على نسبة عالية من البروتين، وحمض الفوليك، والمغنيسيوم، والفوسفور، والمنغنيز، والفيتامينات C و K.

وينصح بتناول مرضى كوفيد-19 براعم الحمص، والكتان، والشيا، لأنها توفر كميات أكبر من الأحماض الأمينية المهمة، مما يجعلها أسهل في الهضم وتفي بمتطلبات البروتين الخاصة بك بسرعة.

كما أنها غنية بمضادات الأكسدة، مما يسمح للجسم بالتعافي بسرعة أكبر.

اللحوم الحمراء

لحوم الضأن الحمراء من الحيوانات التي تم تغذيتها على الأعشاب المزروعة عضويًا والتي تتم تربيتها دون استخدام الكيماويات أو الهرمونات تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية، ومجموعة متنوعة من عناصر شفاء الأمعاء، وكلها يمكن أن تكون مفيدة بعد الإصابة بفيروس كورونا.

كما أنها مليئة بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتك.

الأسماك

ليس فقط البروتين، ولكن الأسماك هي مصدر ممتاز لأحماض أوميغا 3 الدهنية عالية الجودة، وكذلك فيتامينات D B2 (ريبوفلافين)، والكالسيوم، والفوسفور، والمعادن، مثل: الحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، التي يسهل هضمها، وأيضًا مضادة للالتهابات.

البروتين النباتي

يحتوي البروتين النباتي مثل البقول، والبقوليات، على نسبة عالية من البروتين، والحديد، والزنك، والفيتامينات، والسيلينيوم، والأحماض الأمينية الحيوية، مثل الليسين، التي تساعد على امتصاص الكالسيوم.

وهي سهلة الهضم، ومفيدة بشكل خاص في تطوير جهاز المناعة.

البيض

يحتوي البيض على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعدك على التعافي السريع من فيروس كورونا، كما يعد المحتوى العالي من فيتامين د في البيض ضروريًا لتعزيز الجهاز المناعي.

كما أنه يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، وهو أمر ضروري لاستعادة وظيفة الغدة الكظرية، وتوازن الهرمونات.

وبصرف النظر عن الفيتامينات الأساسية المهمة مثل السيلينيوم، وفيتامين أ وب وك، فإن كل بيضة تحتوي على كمية كبيرة من البروتين، لمكافحة العدوى، وإعادة بناء الصحة العامة للجسم.

البروبيوتيك

تساعد البروبيوتيك في تحقيق توازن البكتيريا المفيدة والضارة الموجودة في الجهاز الهضمي، حيث يؤدي وجود عدم توازن بينهما إلى حدوث مشاكل صحية، وقد يحدث ذلك نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

المصدر : وكالات