تداولت عدد من الصفحات العراقية أنباء تفيد بتدهور الوضع الصحي للسيد مرتضى القزويني عن عمر يناهز الـ 90 عاماً، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤول عن حقيقة هذه الأنباء والوضع الصحي له.

مصادر مقربة من القزويني، نفت كافة الأنباء التي تتحدث عن وفاته، مؤكدةً أنه لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة.

وبحسب ويكيبيديا، فإن السيد مرتضى بن محمد صادق بن محمد رضا بن محمد هاشم القزويني، هو رجل دين وخطيب حسيني شيعي عراقي معاصر.

وقد برز في الإعلام من خلال دروس التفسير التي يلقيها في الصحن الحسيني، والتي تعرضها بعض القنوات الشيعية كالأنوار.

كان للقزويني نشاطات مناهضة للحكومات المتعاقبة على العراق، والذي ابتدئه من أيام المد الأحمر الشيوعي حيث قام على المنابر بإذاعة فتوى المرجع محسن الحكيم المعروفة ضد الشيوعية والتي صرّح فيها بالقول ”الشيوعية كفر وإلحاد“. ثم مناهضته الصريحة والعلنية لحكم عبد الكريم قاسم، وإثر مواقفه الصريحة من النظام العراقي آنذاك؛ آل به الأمر إلى أن يكون أول رجل دين في العراق يدخل المعتقل السياسي في بغداد، وتلا ذلك نفيه إلى زاخو ثم إلى تكريت في شمال العراق.

وبعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي لسدة الحكم في العراق سنة 1968 م تعرض القزويني لضغوط ومضايقات جعلته يؤاثر الهجرة إلى الكويت، وهاجر إليها فعلاً سنة 1971 م، ولكن الحكومة العراقية أصدرت عليه حكماً غيابياً بالإعدام، وهو في الكويت، وصادروا منزله في كربلاء، واعتقل والده محمد صادق القزويني الذي لا يزال مصيره مجهولاً.

واستمرت إقامته في الكويت إلى سنة 1980 م حيث انتقل بعدها إلى إيران بعد انتصار الثورة، وبقي فيها خمس سنين ثم هاجر في سنة 1985 م إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستوطن مدينة لوس أنجلس وقام فيها بمواصلة وظائفه الدينية وأسس بها بعض المشاريع.

المصدر : الوطنية