قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، إن تلكؤ الاحتلال ومماطلته في كسر الحصار وإعادة الإعمار وتأخر إدخال المنحة القطرية وفرض القيود على حركة المعابر قد يدفع الأمور إلى الانفجار من جديد.

وأكد القانوع في تصريح صحفي، أن الاحتلال يتوجب عليه إعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل معركة سيف القدس وانهاء حصاره المفروض على قطاع غزة، مؤكداً بأن من حق شعبنا كسر الحصار ومن حقه أن ينتزع كافة حقوقه ومطالبه من الاحتلال باستخدام الوسائل والأدوات وكافة الخيارات مفتوحة لتحقيق ذلك.

وأوضح أن خطوات شعبنا للضغط على الاحتلال كثيرة لانتزاع حقوقه كما استطاع في مراحل متعددة تحقيق ذلك، مبيناً بأن المقاومة أبلغت الوسطاء بضرورة وقف الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا وإلا فأن المقاومة لن يطول صمتها ازاء إطالة أمد الحصار.

كما قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين طارق سلمي، إن شعبنا ومقاومته لن يصمت أمام إجراءات الخنق والتضيق التي يمارسها الاحتلال "الاسرائيلي" بحقه والتي اشتدت عقب المعركة الاخيرة سيف القدس.

وبين سلمي في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن كافة الخيارات والوسائل مفتوحة أمام شعبنا ومقاومته لأسقاط هذه الاجراءات والسياسات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً بأن الفصائل نقلت عدة رسائل عبر الوسيط المصري مفادها أن الاحتلال يتحمل عواقب استمرار الوضع الحالي في القطاع.

وأوضح سلمي أن المقاومة لا تستجدي هذا الاحتلال من أجل انتزاع حقوق شعبنا والكلمة دائما ستكون للمقاومة، دعيا الى لتفعيل كافة سبل وادوات المواجهة الشعبية في كافة اماكن تواجد الاحتلال، مجدداً تأكيده أن جميع الخيارات مفتوحة امام الشعب ومقاومته إذا ما استمر العدو في التلكؤ والمماطلة

وحول رد الاحتلال على البالونات واعتبارها كالصواريخ، قال سلمي إن معادلة البالون مقابل الصاروخ المقاومة لن تسمح للعدو بفرضها وأن كملة الفصل دائما هي للمقاومة باختيار الوقت والزمان المناسب للرد على ذلك، مشيراً إلى أن تصريحات قادة الاحتلال بذلك هي محاولات فاشلة لترميم صورته وهيبته التي فقدها في معركة سيف القدس.

وأضاف: "الجميع يعلم أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي برئاسة نفتالي بينت هي حكومة هشة تريد أن تثبت  للجمهور الاسرائيلي انها قوية وتفرض معادلات  الا أن الإرادة الفلسطينية استطاعت كما كل مرة تسجيل كسر هذه المعادلات وتسجيل بصمات كبيرة في مواجهة الاحتلال".

المصدر : الوطنية