أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، استئناف السودان والولايات المتحدة الأمريكية، للعلاقات الدبلوماسية بشكلٍ كامل، وذلك بعد أن أزالت  واشنطن الخرطوم من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" نهاية العام الماضي، والتي كانت قد ظهرت فيها منذ عام 1993.


والتقت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي اليوم القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بالخرطوم أمبر باسكيت والذي أبلغها أن الحكومة الأمريكية قررت العودة إلى "حالة العلاقات الطبيعية"، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

 
وذكر بيان وزارة الخارجية أن "القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة بالخرطوم نقل للوزيرة السودانية قرار حكومة بلادها بنقل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى حالة العلاقات الطبيعية".


ولم تعلق السفارة الأمريكية على الأمر.


وستحل هذه العلاقة الدبلوماسية الجديدة بين البلدين محل العلاقة السابقة التي حافظت فيها واشنطن والخرطوم على علاقات ثنائية في إطار "خطة المعالجة الاستراتيجية".


كانت تلك الخطة قد وضعتها الإدارة الأمريكية للإشراف على عمل الحكومة السودانية ومراقبته في بعض القضايا التي اعتُبرت استراتيجية في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

المصدر : وكالات