أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، رفضه ما حدث مع الناشط السياسي نزار بنات، حيث قتل بشكل مروع وبطريقة إجرامية لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، بحسب ما جاء في تصريح صحفي له صباح اليوم. 

وقال حنا، إنه من الأهمية بمكان مساءلة ومحاسبة الفعلة ولكننا في الوقت ذاته نستغرب أيضاً ما حدث من تعديات على الإعلاميين والنشطاء خلال المظاهرات الاحتجاجية، فحرية الرأي يحميها القانون ولا يحق لاحد أن يمنع المواطن الفلسطيني من التعبير عن موقفه الرافض لجريمة مقتل الشهيد نزار بنات كما وغيرها من القضايا الوطنية.

وأضاف أن هذه الأحداث المؤلمة والمحزنة التي هزت بلادنا يجب أن تؤدي حتماً إلى صحوة ضمير وإلى تغيير في طريقة التفكير والعمل.

وحذر حنا من خطورة وجود جهات مشبوهة عميلة ومتآمرة تتربص بنا وبشعبنا وهي تستغل أي حدث يقع هنا وهناك من أجل الاصطياد في المياه العكرة وتكريس الانقسامات والتشرذم في مجتمعنا.

وشدد على رفض الجريمة التي ارتكبت بحق الشهيد نزار ورفض التعدي على الإعلاميين والناشطين في المظاهرات محذراً من مغبة الانزلاق إلى لغة التحريض والتكفير والتخوين والتشهير.
 

المصدر : الوطنية