قال القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي بحركة "فتح" سفيان أبو زايدة، إن "أبناء قائمة المستقبل وكوادر تيار الإصلاح الديمقراطي، يتعرضون للتعذيب في سجون السلطة الفلسطينية".

وأضاف أبو زايدة، خلال وقفة جماهيرية لتيار الاصلاح الديمقراطي أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية، أّنّ "أجهزة أمن السلطة لا زالت تعتقل مرشحين من قائمة المستقبل"، لافتًا إلى أنّها "تقوم بشبح وتعذيب أبناء شعبنا في الضفة الغربية لانتمائهم لتيار الاصلاح الديمقراطي".

وأكد أنه على لجنة الانتخابات أن تتدخل لحماية مرشحي القوائم ضد الإجراءات التعسفية، موجهًا رسالة إلى الاتحاد الأوروبي للضغط على السلطة من اجل إطلاق سراح المعتقلين.

وتابع: "يوم السبت شاهدنا أبشع الصور من عناصر السلطة الفلسطينية، خلال قمع مسيرة وتظاهرة تندد باغتيال الناشط السياسي نزار بنات"، مشيرًا إلى أن حركة فتح بشهدائها وتاريخها لا يمكن أن تدعم لمنظومة الفساد.

ونوه أبو زايدة، إلى أن من يبرر قتل نزار بنات يعزز منظومة الفساد وفساد السلطة، مضيفًا: " يذكر الرئيس عباس بموقفه من الرحيل إذا خرج اثنين متظاهرين يطالبونه بالرحيل".

وطالب السلطة فلسطينية بأن تحترم القانون وحرية الرأي.

بدوره، ذكر أشرف دحلان مفوض قائمة "المستقبل" للانتخابات التشريعية، أنّه حسب قانون الانتخابات فان قائمة المستقبل اجتازت كل العقبات، والاعتراضات والطعون.

وأضاف دحلان: "كنا نتطلع إلى الانتخابات كمدخل لحل كل الاشكالات المعقدة في الحالة الفلسطينية، من خلال معالجة الانقسام".

وأشار إلى أن الانتخابات كانت الفرصة امام شعبنا كي يقرر من يحكمه، لافتًا إلى أن "الرئيس عباس استهدف بشكل قمعي معظم مرشحي قائمة المستقبل في الضفة الغربية".

وأكد "نحن في قائمة المستقبل نقول لا حل أمام شعبنا الفلسطيني، إلا بعودة الرئيس عباس عن قراراه بوقف الانتخابات".

وشدد على أنّ المطلوب الآن إعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني، مؤكدًا أنه سنسلم لجنة الانتخابات رسالة شديدة اللهجة، لعدم القيام بدورها في حماية المرشحين.

وأكد دحلان، سنقوم بالخطوات المشروعة وسنتوجه الي المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

المصدر : الوطنية