رحب القيادي في حركة "حماس" خليل الحية بجميع الدول والكيانات والجهات التي ستبادر لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا "رفض أي وصاية على عملية إعادة الإعمار".

وأوضح خليل حديث مع فضائية "الأقصى" أن هناك أربعة ملفات أساسية في إعادة الإعمار هي، إعمار المباني السكنية والمقرات الحكومية، والبنية التحتية، وقطاع الزراعة بكافة أشكاله، والقطاع الصناعي، داعيًا محبي الشعب الفلسطيني والمناصرين للإسهام في ذلك.

وبخصوص ملف الأسرى، قال الحية "يبدو أن ما بين أيدي المقاومة من جنود أسرى لا يمثلون لحكومة الاحتلال شيئًا بفعل إهمال ملفهم".

وأضاف "كما خطفت المقاومة شاليط فإننا مصرون على زيادة الغلة لنزيد من فرص تحرير أسرانا".

وذكر الحية أن معركة "سيف القدس" حققت ما لم يتحقق في مشاهد أخرى، "وأظهرت صلابة الشعب والمقاومة وقدرتها على الصمود، وهشاشة الاحتلال وإمكانية هزيمته بشكل واضح".

وقال: "حققت المعركة من الإنجازات لشعبنا ما يجب أن يُبني عليه، ولن نسمح بقضم أي شيء منها، لا وحدة شعبنا ولا إنجاز المقاومة ولا تغيير بوصلتنا عن القدس".

وأوضح أن الاحتلال "يحاول قضم صورة النصر بقضيتين، هما تفتيت وحدة شعبنا، وإطالة أمد الإعمار".

وذكر أن "حماس" أصلحت من أموالها الخاصة نحو 20 ألف منزل تضرر بشكل خفيف جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، كاشفاً عن متطلبات إطالة أمد وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن المتطلبات تمثل في "كف يد الاحتلال عن القدس والشيخ جراح والاستيطان، ثم إعادة ما كان موجودًا في غزة قبل 11 مايو، ثم المبادرة للإعمار، عدا عن أن حصار غزة يجب أن ينتهي".

وأضاف "ما لم تسر هذه الخطوط بشكل متوازي فإن وقف إطلاق النار سيبقى هشًا".

وانتقد الحية أداء مبعوث الأمم المتحدة الشرق الأوسط تور وينسلاند، مضيفًا أنه "يردد أن إطلاق النار هش لكن ماذا فعل، لكن نحن نعرف كيف نُلزم الاحتلال كيف لا يُسوّف في ذلك".

 

 

المصدر : الوطنية