حَملّت لجنة المتابعة للقوى الوطنية ونالإسلامية في قطاع غزة الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن مقتل الناشط والمعارض الفلسطيني نزار بنات، واصفةً ما جرى أنه جريمة مارسها مرتكبوها بدوافع تصفية حسابات ثأرية حمايةً للفاسدين وتكميما للأصوات المعارضة لهم.

واعتبرت لجنة القوى في بيان صحفي، أن هذه الجريمة نُفذت بدم بارد، خصوصاً وأنه تعرض للضرب الشديد بأعقاب البنادق والهراوات، وتعرضه للسحل.

وطالبت لجنة المتابعة بتشكيل لجنة تحقيق وطنية ومستقلة للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها أمام الرأي العام الفلسطيني كي تتكرر مثل هذه الجرائم.

وأكدت في بيانها على أن هذه الجريمة لا يجب أن تمر دون محاسبة المسؤولين عنها مهما كان موقعهم لوقف هذا السلوك الاستبدادي القائم على الملاحقة للناشطين والمعارضين والاعتقال السياسي وصولاً للقتل، فهذه الجريمة جاءت في إطار سياسات الاستبداد الأمني الي يمارس ضد الناشطين والمعارضين.

واعتبرت لجنة المتابعة أن اللجوء لتصفية الخصوم السياسيين والمعارضين لا يمكن السكوت عنه، ويجب أن لا يمر مرور الكرام، خصوصاً في ضوء تصاعد وتيرة الاعتقالات السياسية بحق الناشطين المعارضين والمناهضين للفساد.

ودعت القوى جماهير شعبنا في عموم الضفة للمشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد نزار بنات، والحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي الذي يتميز به شعبنا الفلسطيني، وكذلك المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستُنظم في مدينة غزة اليوم الخميس الساعة الـ 3 عصراً في ساحة الجندي المجهول رفضا للملاحقات الأمنية وترسيخا لوحدة شعبنا وحماية للنسيج الاجتماعي الفلسطيني.

المصدر : الوطنية