أكد عضو اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي جمال نصار أن ما أسماها ضريبة التكافل الوطني الذي أقرها المجلس التشريعي المتضرر الوحيد منها المواطن. وقال خلال لقائه مع التجار في غزة إن المجلس عندما أقر هذه الضريبة لم يستهدف التجار، وأضاف " كنت تاجر قبل أن أكون في هذا المكان، وأعرف معاناة التجار والاستيراد، وعمرنا ما فكرنا انكم تكونوا انتم المقصودين من هذه التعلية، وهذا الهدف، رسوم التعلية سيتحملها المواطن". وعندما اعترض التجار على كلام النائب نصار كون التاجر والعامل والعاطل عن العمل هو المواطن، رد نصار " أنا أمثل المواطن هنا وليس انت، نحن من يمثل المواطن، هو من انتخبني، ومن لا يعجبه حديثي لا ينتخبني المرة القادمة". وقال : " كل هذا مصلحة للمواطن، وأنا رافع شعار المواطن وليس الحزب، انتظرت حكومة الوفاق 9 شهور دون استجابة، الناس تموت". وأعرب عن استغرابه من اعتراض التجار على الضريبة، وتابع " ستفرض ضريبة التكافل الوطني على الخدمات والسلع إلى أن يتم التوافق الحقيقي على مصلحة الناس". وأعرب التجار عن غضبهم من هذه الضريبة، وقالوا إنهم لن يستوردوا أي نوع من البضائع لحين إيجاد حل لهذه القضية. بدوره، قال رئيس اللجنة الاقتصادية النائب عاطف عدوان إن "ضريبة التكافل الاجتماعي" التي أقرها المجلس هي عبارة عن رسوم خدمات تقدم للمواطنين في قطاع غزة في ظل الواقع الصعب. وقال عدوان إن المدة الزمنية لهذه الضريبة ستستمر حتى نهاية العام، أو لحين "استلام حكومة الوفاق مهامها". وفي وقت لاحق، أصدر النائب نصار بياناً قال فيه "إن التصريحات التي تتداولها بعض مواقع الاعلام حول الضريبة وعلاقتها بالمواطن، اجتزئت من سياقها، وحرفت عن مرادها".  

المصدر :