قدم الشيخ محمد حسين يعقوب باعترافاته أمام المحكمة خلال شهادته في قضية "خلية داعش إمبابة"، قائلا إن "سيد قطب شاعر وأديب في الأساس، ولم يتفقه في علوم الدين ولم يتعلم على يد شيخ".

وقال رئيس المحكمة محمد السعيد الشربيني، للشيخ محمد حسين يعقوب: "حين نطلبك للشهادة ليس عبثا، وكثير من المتهمين اتخذوا من أحاديثكم حجة في أقوالهم، ولذلك شهادتك أمام المحكمة إما حق أو غير ذلك، ولزامًا على أي مواطن تلبية نداء المحكمة"، فرد الشاهد بقوله إن المحامين أخبروه أن شهادته شهادة نفي، والحضور فيها اختياري.

وقال الشاهد إن له أشرطة كاسيت ومقاطع على الإنترنت والناس تسمعه، وأضاف إنه لا يفتي في أمر، ومن أشهر أشرطته "لماذا لا تصلي؟"، لكنه لم يتخصص في الحديث أو الفقه، وأكد إنه خريج دار علوم، وكل ما يقوله هو اجتهادات شخصية من قراءاته، لافتًا إلى أنه بدأ الخطابة من عام 1978 على المنابر وفي الأشرطة.

وقررت المحكمة، تأجيل المحاكمة، لسماع شهادة الشيخ محمد حسان.

وقررت المحكمة إعفاء الشيخ محمد حسين يعقوب من الغرامة المالية وقدرها 1000 جنيها بسادس جلسات محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة" وذلك بعد الانتهاء من سماع شهادته، وانصرف يعقوب مغادرا قاعة المحكمة.  

وكانت المحكمة أمرت في وقت سابق بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب للشهادة، وتقديم تقرير طبي تفصيلي عن الحالة الصحية للشيخ محمد حسان.  

وجاء ذلك بعد تقديم عذرا للمحكمة بتعذر حضور الشيخ محمد حسان للشهادة نظرا لمرضه الشديد.  

ويحاكم المتهمون في القضية، لأنهم في غضون الفترة من عام 2015 عشر وحتى 2017، تولوا قيادة في جماعة إرهابية «داعش»، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وانضموا لها وحازوا أسلحة وذخيرة، وروجوا لأفكار تنظيم داعش، كما التحقوا بمعسكرات التدريب الخاصة بها في سوريا.

المصدر : وكالات