قال رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار إن المعركة الأخيرة أثبتت أن المقـاومة الفلسطينية تضم بين صفوفها عددا كبيرا من حملة الشهادات العليا.

وأوضح السنوار خلال لقاء مع الكتاب والأكاديميين والأساتذة في جامعات قطاع غزة، أن الاحتلال أخطأ في اختبار قوة شعبنا، والكل الفلسطيني يدافع عن بقاءنا في القدس والشيخ جراح.

وأشار إلى أن ما بعد ايار 2021 ليس قبله، مدركاً الأزمة التي تعاني منها الجامعات، ومؤكداً أنه ستكون انفراجة كبيرة في الوضع الإنساني والمالي في قطاع غزة.

وأكد أن المقاومة نصرت أهلنا في القدس ولن تتوانى عن نصرتهم، وحققنا أهدافا استراتيجية في معركة "سيف القدس"، وأثبتنا للاحتلال أننا مستعدون للدفاع عن القدس بأي وقت.

وشدد على أنه يجب أن يعلم الاحتلال أن الأمة مازالت حية، ولو استمرت المعركة لكان شكل الشرق الأوسط مغاير عن اليوم، وتحركات جماهير الأمة يثبت أن القدس يجمع عليها الجميع.

ولفت إلى أن المقاومة "المحاصرة من الاحتلال والأقربون" تستطيع أن تدك تل أبيب بـ 130 صاروخ برشقة واحدة، مبيناً أن الرشقة الأخيرة بمعركة "سيف القدس" كان القرار أن تدك بكل صواريخها القديمة.

وأوضح أن المقاومة استخدمت في الجولة الأخيرة حوالي 50% من قوتها، وأنها وخلال الجولة الأخيرة أفشلت خطة الاحتلال التي أعد لها لأكثر من 5 سنوات، والمقاومة بألف خير وغزة لم ترجع للوراء.

وأوضح أن أي جهة ستدعم غزة سيتم فتح الباب لها وتسهيل عملها، ولن يتم أخذ أي مال من دعم غزة لـ "حماس" والمقاومة، ولن يتم السماح لأي جهة كانت من الحد من خطة اعمار غزة والتخفيف عنها.

وفي الملف السياسي، أكمد السنوار أنه يوجد استحقاق فلسطيني لإعادة ترتيب البيت الداخلي وإعادة هيكلية منظمة التحرير، ولا يوجد فرصة لأي أحد للهروب من هذا الاستحقاق.

وأوضح أنهم قالوا لكل الوسطاء أن منظمة التحرير دون حماس والجهاد الاسلامي وباقي الفصائل هي بمثابة صالون سياسي فقط.

وشدد على وجود إرادة عالمية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، والعقيدة هي إزالة الاحتلال من كل فلسطين ولكن قبلنا بالحد الأدنى مرحليا من أجل التوافق الوطني.

 

 

المصدر : الوطنية