حالة من الجدل أثارتها الفاشينيستا مشاعل الشحي وزوجها الإعلامي أحمد خميس، عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، مخلفاً غضب واسع لدى الكثير من المتابعين الذين وجهوا لهم الانتقادات .

الغضب جاء بسبب فيديو سجل داخل منزلهما بعد أن ظهرت فيه مشاعل الشحي تتحدث معه بأسلوب اعتبره المجمهور غير لائق.

وفي الفيديو ظهرت مشاعل الشحي تصف زوجها أحمد خميس بعبارات مسيئة وغير لائقة أثناء تصويره لمقطع فيديو وهو يقف خلفها على درج السلم الداخلي لمنزلهما.

وحاول أحمد خميس اللحاق بـ مشاعل الشحي لإعطائها حقيبتها لكنها كانت تقوم بالتقاط صوراً لها وردت عليه بكلمة مهينة لأنها لم تنتبه إلى أنه يصور فيديو الأمر الذي عرضها للعديد من الانتقادات والتعليقات القاسية.

بدورها، نشرت ”مشاعل الشحي“ مقطع فيديو عبر حسابها على موقع ”إنستغرام“، ظهرت فيه مع زوجها ليؤكدا أن المقطع تم تداوله عن طريق الخطأ، ولم يقصدا نشره، ولا يعرفان كيف انتشر بهذه الطريقة على الرغم من حذف ”خميس“ المقطع من هاتفه تمامًا.

وقال خميس، إنه بعد تصويره للمقطع حذف اللقطة التي تحتوي على اللفظ الخارج لأنه شيء خاص جدًا بينهما، كما أنهما لا يعلمان كيف انتشر هذا المقطع، مضيفًا أنه مصدوم من انتشاره.

 

 

كما أوضحت ”الشحي“ أنهما سيرفعان دعوى قضائية ضد المواقع التي نشرت الفيديو لمحاسبتها، وكذلك ضد أصحاب التعليقات المسيئة، وأنهما لا يريدان تبرير الموقف.

وطالب ”خميس“ و“الشحي“ من المتابعين عدم  استباق الأحداث، والحكم عليهما بأحكام لا أساس لها من الصحة قبل أن تظهر الحقيقة، مؤكدين أنهما من المستحيل أن ينشرا مثل هذا المقطع فقط للوصول للتريند.

وفي بداية الأمر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو ظناً منهم أنه تم تسريبه وتسأل الكثير منهم كيف يمكن أن يتم تسريب هذا الفيديو لكنه تبين أن أحمد خميس هو من قام بنشره عبر صفحته الشخصية على تطبيق سناب شات مما دفع العشرات للهجوم على الثنائي والطلب من متابعيهما إلغاء متابعتهما والتوقف عن مشاهدة مقاطعهما وصفحاتهما لإعطاء مشاعل درساً في الأخلاق والأدب.

وأعادت الإعلامية الكويتية مي العيدان نشر الفيديو وعلقت عليه متعجبة :"أيش قالت له؟"

المصدر : وكالات