غضب شعبي عارم، شهدتها مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انطلاق وسم "#حاسبوا_المتحرش_البرازيلي" .

الهاشتاغ انطلق عندما نشر الطبيب البرازيلي، فيكتور سورينتينو، من خلال خاصية القصص القصيرة عبر حسابه الشخصي على موقع “انستغرام”، والذي يتابعه قرابة المليون شخص، مقطع فيديو ظهر فيه وهو يتحدث مع فتاة مصرية كانت تبيع ورق البردي واستغل عدم معرفتها بلغته وبدأ يتكلم بألفاظ مسيئة بينما هي تبتسم له، ونشر مقطع الفيديو على حسابه في انستغرام بقصد السخرية مما أثار الغضب ضده في البرازيل ومن بعدها في مصر.

وتمت ترجمة الفيديو الذي صوره المتحرش البرازيلي خلال حديثه مع الفتاة، وقام عبد الرحمن بنشر ما ورد ضمنه، مع توضيح للحادثة في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك قائلاً: “من أيام دكتور برازيلي شهير اسمه فيكتور سورينتينو عامل ميكس ما بين الطب والblogging وهو influencer ف البرازيل عنده متابعين مقربين ع المليون، كان بيزور مصر بغرض السياحة، وفي زيارة أحد المتاحف كانت بنوتة مصرية شغالة هناك بتوريه ورق بردي وهو بيصور Instagram Story فاستغل أنها مش فاهمة اللغة قوي وفضل يقولها إيحاءات جنسية وهي مش فاهمة قوي هو بيقول أيه فقاعدة بتبتسم وتشاور براسها على أساس أنه أكيد بيشكرها أو بيقول حاجة لطيفة وهو قاعد يضحك ويتمسخر”.

وأضاف: “الستوري اتنشر في البرازيل وبعض الناس المحترمة اللي عندها كرامة اتضايقت منه وعملوا حملة منظمة على الراجل رافضين للتحرش الجنسي اللفظي اللي اتعمل مع البنت واللي قذارته أضعاف بسبب استغلاله لحد لطيف مش فاهم لغته وبيتعامل معاه بحسن نية عشان يعمل بيه ستوري يضحك بيها الناس”.

وتابع: “الشباب هناك اتواصلوا مع صفحة سبيك أب في مصر وشرحولهم كل ده وبعتوا ترجمة الكلام اللي ف الفيديو مع تسجيل ليه (هحط كل ده ف الكومنتات للي حابب يشوف بنفسه) وده كانت ترجمة الكلام اللي وصل منهم بظبط:
الدكتور ده بعد الفضيحة اللي اتفضحها هناك، بكل بجاحة رجع عشان يبيض صورته وعمل زي أي متحرش وحاول يدعي انه كان “بيهزر” ومش قصده حاجة”.

وأضاف: “توصل البجاحة انه يرجع يصور مع البنت فيديو تاني ويفهمها بس انه كان في سوء تفاهم من غير ما يوضحلها هو قال ايه عنها ولا أن كان في كلام جنسي ولا أن البرازيل كلها شافت القرف اللي هو عمله، وهي برضه عشان مش فاهمة بكل لطافة وافقت تصور معاه فيديو، اللي متابعينه فضله يطبلوله عليه عن قد أيه هو إنسان عظيم وأخلاقه نبيلة عشان تواضع وقرر يوضح للناس أنه كان بيهزر وان الناس ديه بتحقد عليه عشان هو ناجح ومشهور”.

وختم بالقول: “احنا بنطالب النيابة تاخد ضده إجراء ويتحاسب على التحرش والإهانة اللي أجرمهم في حق أختنا المصرية اللي بترحب بيه وبتضايفه وتساعده ف بلدها بكل ذوق واحترام وحسن نية، وتستاهل كلنا ندعمها ونقف ف ضهرها عشان تجيب حقها من الإنسان الحقير اللي تجاوز ف حقها.
كرامتها من كرامتنا، وكرامتنا مش مستباحة”.

 

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن موقع ”فورام“ البرازيلي، أن الطبيب ”أظهر معاداة للمرأة التي لا تجيد التحدث بالبرتغالية جيدا، وصور وجهها، ووجه لها أسئلة متحيزة جنسيا مستغلًا عدم فهم الفتاة للغته، أثناء محاولتها عرض أوراق أمامه، وظهرت الفتاة مستجيبة مع حديثه ظنًا منها أنه يتحدث عن الأوراق“.

ودشن مغردون وسما بعنوان ”#حاسبوا_المتحرش_البرازيلي“، تصدر الترند على موقع ”تويتر“، وطالبوا فيه بـ“ضرورة تحرك الجهات المعنية لمنعه من السفر لحين التحقيق معه، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وفقا للقانون المصري“.

المصدر : وكالات