حذرت منظمة الصحة العالمية من مرض "الفطر الأسود" الذي انتشر بشكل مكثف خلال الأيام الماضية في الهند، وسط تخوف كبير من انتشار المرض في كافة أنحاء العالم.

الفطر الأسود المميت :-

هو عدوى فطرية تتسبب في اسوداد البشرة حول الأنف أو تحول لونها وتُصيب المريض بضعف الرؤية أو ازدواجها وآلام في الصدر وصعوبات في التنفس وسعال مصحوب بالدم.

انتقال الفطر الأسود المميت :-

الفطر الأسود أو فطر الغشاء المخاطي،  أو كما يسمى بالعفن الأسود يعتبر من أنواع العدوى الفطرية النادرة، والتي تنتقل إلى الإنسان عن طريق ملامسة الجراثيم الفطرية الموجودة في البيئة، سواء السماد أو التربة، كما يمكن انتقاله عن طريق استنشاقه من الهواء.

ووفق مركز السيطرة على الأمراض CDC، قد يتم الإصابة بالفطر نتيجة العدوى الجلدية ودخول الفطر إلى الجلد عن طريق الخدوش والجروح أو الحروق.

كما أن العدوى تنتقل عن طريق استنشاق بكتيريا الفطريات، والتي عادة ما تتواجد في بعض الأماكن مثل الغرف والأماكن الرطبة والتربة والخضروات والفواكه المتعفنة، لكنه لا ينتقل من إنسان لآخر لأنه غير معدي.

ووفق دراسة أشار لها الموقع الصحي "Health line" فإن الأشخاص المصابون بداء السكري يكونون أكثر عرضة للعدوى، نتيجة استخدام العلاج بأدوية الستيرويد والتي جعلت هناك فرصة للعدوى الفطرية، ومنها الفطر الأسود.

ضعف المناعة إلى جانب بروتوكول العلاج المتبع عند الإصابة بمرض الكورونا قد يتسبب في إصابة المريض بعد التعافي بالفطر الأسود.

وذكرت CNN،  نقلا عن وزارة الصحة الهندية، أن مرضى كورونا الذين يتلقون العلاج بالأكسجين في وحدات العناية المركزة، خاصة مع تواجد أجهزة للترطيب بهذه الغرف، يجعل المرضى أكثر عرضة للرطوبة، وهذا يتسبب في أنواع من العدوى الفطرية من ضمنها الفطر الأسود.

أعراض الفطر الأسود المميت :-

1- تشمل الأعراض المبكرة للإصابة بالمرض وجود انسداد في الأنف من ناحية ‏واحدة.‏

‏2- تضم الأعراض المبكرة للمرض أيضا وجود "ألم الجيوب الأنفية".‏

‏3- يعتبر ألم الأسنان وتخلخلها أحد أعراض "مرض الفطر الأسود".‏

‏4- تضم الأعراض المبكرة للمرض أيضا حدوث "صداع نصفي"، وتنميل، ‏وحدوث تورم.‏

علاج الفطر الأسود :-

يمكن علاج مرض الفطر الأسود في المراحل المبكرة فور اكتشاف الفطر من خلال استخدام الأدوية المضادة للفطريات، مثل أمفوتريسين B، وقد يلجأ الأطباء إلى إجراء بعض العمليات لاستئصال الأنسجة المصابة أو الأنسجة الميتة لمنع انتشار الفطر، وقد يتم استئصال أجزاء مثل العين والأنف حفاظا على حياة المريض ومنع انتقال الفطر إلى المخ.

المصدر : وكالات