رحبت جمعية وكلاء السياحة والسفر بجهود مصر في التوصل إلى اتفاق تهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال وكذلك جهودها لتبني إعادة اعمار ما دمره الاحتلال في العدوان الأخير.

ودعا رئيس مجلس إدارة الجمعية وسيم مشتهى العالم إلى الوقوف مع أبناء شعبنا في قطاع غزة لمواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي لا سيما قصف مقر الجمعية الرئيسي ببرج الجلاء في مدينة غزة، والتي أدت إلى تدميره بالكامل بالإضافة إلى عدة شركات، وإلحاق الضرر البليغ بعدد من الشركات الأخرى المجاورة.

وأوضح ان استهداف الاحتلال للشركات والمؤسسات الاقتصادية من ضمن جرائم الحرب البشعة التي تهدف لتدمير اقتصاد فلسطين وأعادته لسنوات للوراء ويأتي استهداف مقر الجمعية والشركات التي تقدم الخدمات   لأبناء شعبنا، ضمن جرائم الإبادة  والتدمير البشعة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الاقتصادية.

وأضاف مشتهى أن قصف الشركات السياحية بغزة يهدف لتدمير ما تبقى من اقتصاد غزة، وقتل المنفس الوحيد لأبناء القطاع الذي يساعدهم ويمنحهم حق الترفيه والسفر للعلاج والتجارة والتعليم والعبادة بالسياحة الدينية كالحج والعمرة التي كفلتها كافة القوانين الإنسانية والدولية ، وتسبب بإلحاق أكبر قدر من الخسائر في القطاع السياحي الخاص، وزيادة الخناق الاقتصادي على أكثر من 2 مليون مواطن يعيشون في القطاع،  داعيا المجتمع الدولي للتدخل لوقف وملاحق مرتكبيها من قادة الاحتلال، و"تقديمهم إلى محاكم دولية كمجرمي حرب بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.

وأكد مشتهى أن أولى اهتمامات الجمعية في المرحلة القادمة ستكون لتوفير وجلب الدعم اللازم للقطاع السياحي واعادة ترميم الشركات التي تضررت من قبل هذا العدوان، والسعي للنهوض بالقطاع السياحي مرة أخرى.

وتفيد الحصيلة الأولية للأضرار جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بتضرر أكثر من ٢١ منشأة سياحية بشكل جزئي، إضافة لتدمير 5 أخرى بشكل كامل.

المصدر : الوطنية