ضجة وجدل واسع أثارها الكاتب السعودي عبدالرحمن الأهدل، بعد نشره تغريدة تطاول فيها على مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال الأهدل في تغريدته التي نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "هل سمعتم عن داعي إسلامي ذهب أوروبا أو أمريكا أو اليابان حدثهم عن غزو بني قريظة أو شق أم قرفة المرأة العجوز الي نصفين بالجمل أو عن صفية بنت حيي التي تم نكحها في نفس الوقت الذي قتل زوجها وأهلها وعشيرتها او رضاعة الكبير ونكاح الميتة والبهايم فقط يحدثهم عن العدالة والحرية والمساواة".

 

ورد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية على تصريحات الأهدل عبر وسم "عبد الرحمن الاهدل يطعن بالرسول" الذي تصدر قائمة الترند، كما قاموا أيضًا بالتبليغ عن حسابه على "تويتر" وحذفه.

 

واستنكر إعلاميون ونشطاء تلك التغريدات المسيئة، مطالبين الجهات المختصة بالقبض على الكاتب.

في حين قرر مغرد يدعى عبدالمجيد بن حميد الرد على الأهدل: "أولًا حادثة أم قرفة باطلة لا تصح لا سند ولا متن، وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله: اسانيد هذه القصة منقطعة يعني ينقل كلام بدون توثيق".

وتابع: "ثانيًا نكاح الميتة والبهيمة دونك الكتاب والسنة النبوية عطنا الأدلة التي أخذتها عن نكاح الميتة والبهيمة ننتظر اما قصة سالم مولى أبو حذيفة رضي الله عنه فهو حكم خاص لحادثة خاصة وليس فيها انه اطلع على عورات النساء يعني كل كلامك من جوجل والملحدين".

 

وأردف يقول: "صفية بنت حيى بن أخطب لم يتزوجها الرسول بنفس اليوم بل حتى طهرت واسلمت تخيلوا ان يكون مثل هذا الشخص الذي لا يفقه ما يتحدث عنه يتكلم الأحاديث وعن غزو بني قريظة ما حكم الخيانة العظمى عندك في العلمانية وما اعان العدو عليك وخان المواثيق".

وفي هذا السياق علق المستشار الشرعي والدكتور في الفقه المقارن سليمان العجلان، قائلًا: "من تعرض لعرض رسول الله ﷺ فقد وقع على نفسه صحيفة الذل والمهانة و الصغار و أعلن الحرب".

المصدر : البوابة