تضامن الشاب الأردني صالح، الذي عُرف إعلاميًا بـ"فتى الزرقاء" التضامن مع غزة، ضد المجازر التي تنفذ بحق المدنيين والأطفال، رغم ظروفه الصحية الصعبة.

ونشر صالح عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" صورة له حاملًا العلم الفلسطيني الذي كان قد رسمه بواسطة يداه الاصطناعية، مرفقةً بأنشودة "ياقدس إنا قادمون" .

 

 

 

وكان الفتى صالح (16 عامًا) تعرض في شهر أكتوبر الماضي لجريمة هزت المجتمع الأردني بسبب بشاعتها، فقد تم خطف الفتى على يد أصحاب سوابق إجرامية، وهو في طريقه لشراء الخبز لوالدته، وتم اقتياده إلى منطقة غير مأهولة شرق مدينة الزرقاء، ثم قطعوا يديه بأداة حادة، وفقؤوا عينيه، وضربوه بأداة حادة في وجهه، وقاموا بتصوير الحادثة.

وبعدما أنهى المجرمون جريمتهم، تركوا الفتى في منطقة خالية من السكان، ثم وضعوا يديه في كيس وأرسلوه إلى أمه.

وبعد 5 أشهر، أصدرت محكمة أمن الدولة حكمها النهائي في قضية الاعتداء على الفتى صالح، وجاءت الأحكام بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق 6 من المتهمين بالقضية، أحدهم فار من وجه العدالة.

وحكمت بالحبس لمدة 15 سنة مع الأشغال الشاقة على أحد المتهمين، ولمدة 10 سنوات على متهم آخر ووضعه بالأشغال المؤقتة، كما حكمت على متهمين آخرين بالحبس لمدة سنة.

وقضت المحكمة بتبرئة 7 من المتهمين بقضية فتى الزرقاء، لتكون قد أصدرت حكمها النهائي بحق المتهمين الـ17 في القضية.

وكانت قد أسندت المحكمة للمتهمين 9 تهم من بينها الإرهاب وترويع المجتمع، وتشكيل عصابة أشرار، وهتك العرض والخطف الجنائي، وإحداث عاهة دائمة، وحيازة سلاح ناري غير مرخص، ومقاومة رجال الأمن العام، والشروع بالقتل.

المصدر : وكالات