عم إضراب شامل اليوم (الثلاثاء)، المناطق الفلسطينية والعربية احتجاجاً «على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني».

فقد شمل الإضراب كل مناحي الحياة التجارية والتعليمية، والمؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها، وكذلك المصارف ووسائل النقل العام.

كما عم الإضراب الشامل جميع المدن والقرى في منطقة المثلث داخل أراضي 1948، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، فيما شمل الإضراب المدارس وجميع المرافق العامة والمؤسسات، ولوحظ امتناع قطاعات واسعة من المستخدمين والموظفين الذهاب إلى أماكن العمل في سوق العمل الإسرائيلي.

وتواجد العديد من أعضاء اللجان الشعبية وناشطون في الحركات الشبابية، عند مداخل البلدات العربية منذ ساعات الصباح الباكر، ورفعوا لافتات تدعو إلى الإضراب والالتزام به.

وتستعد مختلف الفعاليات واللجان الشعبية والحراكات الشبابية في منطقة المثلث إلى إقامة فعاليات وطنية في مختلف البلدات العربية في المثلث، من مسيرات ورسم جداريات وفعاليات للأطفال للتوعية بشأن القضية الفلسطينية والتثقيف الوطني.

ودعت اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية في البلاد، إلى الالتزام بالإضراب العام والشامل، كما أعلنت اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب عن دعمها للإضراب.

ولاقت الدعوة قبولا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى نشطاء ومغردون أن توحيد الصف أمام الاحتلال هي أولى خطوات الانتصار، مشيرين إلى الإضراب العام الذي خاضه الشعب الفلسطيني عام 1936، والذي استمر لـ 6 أشهر كاملة.

كما تشهد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الثلاثاء، اضراباً شاملاً رفضاً للعدوان الاسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا.

ودعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان الى الاضراب العام تأكيداً على وحدة شعبنا في الوطن والشتات استجابة مع الدعوة التي أطلقتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

وشمل الاضراب المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية والمحال التجارية.

كما أعلنت وكالة الاونروا عن اغلاق كافة منشآتها ومكاتبها داخل المخيمات.

وكانت قيادة القوى الوطنية والإسلامية قد دعت إلى إضراب شامل اليوم، في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات.

وكان مجلس الوزراء الفلسطيني قرر مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب «تعبيراً عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، خصوصاً مدينة القدس»، باستثناء وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم الخدمات.
 

المصدر : وكالات