أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، اليوم السبت، جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام قطعان من قوات جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه إضافة إلى الاعتداء على سكان حي الشيخ جراح لتهجيرهم من منازلهم.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن "هذه الجرائم الإسرائيلية العنصرية المستمرة في القدس والأقصى تتطلب تدخلا عالميا من أجل لجم العربدة الاحتلالية، فالصمت الدولي هو الذي يمنح الاحتلال الغطاء لمواصلة جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".

وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، خاصة التي تنادي بحقوق الإنسان *بالتحرك الفوري والعاجل لتوفير الحماية اللازمة لأهلنا في القدس، وإيقاف كل الممارسات الإسرائيلية العنصرية بحق شعبنا هناك.

وناشدت قادة وحكام الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بضرورة العمل السريع لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتوفير كافة أشكال الحماية والدعم للمرابطين فيها سياسيًا ومعنويًا وماليًا.

ودعت الأنظمة والحكومات إلى قطع علاقاتها مع هذا العدو المجرم، ووقف جميع أشكال التطبيع معه، والتي يتخذ منها شرعيةً وغطاءً لمزيد من الجرائم، كما دعت أبناء الأمة للخروج بمسيرات جماهيرية حاشدة داعمة لصمود المقدسيين، والتعبير عن رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.

ووجهت تحية إجلال وإكبار لأبناء وأهالي القدس والمرابطين والمصلين في المسجد الأقصى الذين يضربون أروع الأمثلة في حالة البطولة للدفاع عن مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وطالبت أبناء شعبنا في كافة أمكان تواجده إلى الالتحام والمواجهة مع العدو الصهيوني، في القدس والضفة المحتلة وأراض الـ 48 والحدود، حتى يوقف سياسته العدوانية تجاه الأقصى ومدينة القدس؛ لأن قضية القدس هي القضية الدينية والوطنية الأولى التي يجب الدفاع عنها بكافة الوسائل المتاحة.

المصدر : الوطنية