تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صور مأساوية لانحسار نهر الفرات، التي أثارت الجدل خلال الساعات الماضية، كما وأثارت تساؤول "هل انحسار نهر الفرات من علامات الساعة "يوم القيامة" عمليات البحث عبر محركات جوجل .

هل انحسار نهر الفرات من علامات الساعة "يوم القيام" ؟

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن من علامات الساعة أن يحسر الفرات، ويتغير مجراه فيستبين للناس جبل من ذهب فيقتتلون عليه فيقتل أناس كثير، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حضره عن الأخذ منه خشية الفتنة أو وقوع المقاتلة بسببه، فمن الثابت في الأحاديث الصحيحة ما ورد في قول الرسول- صلى الله عله وسلم- حول علامات الساعة، ما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يَحِسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيُقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو.

وكذلك روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الفرات أن يَحِسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً.

ويقول الحافظ ابن حجر عن سبب تسميته بالكنز، في الحديث الأول، وعن سبب تسميته بجبل من ذهب في الحديث الثاني: وسبب تسميته كنزاً باعتبار حاله قبل أن ينكشف، وتسميته جبلاً للإشارة إلى كثرته.. أما معنى أن يقتتل عليه الناس فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ولا ينجو إلا واحد، الظاهر من معنى هذا الحديث أن القتال يقع بين المسلمين أنفسهم.

هل الجبل من الذهب هو النفط؟

يعتقد البعض أن المقصود بهذا الجبل من ذهب (النفط) (البترول الأسود)، وهذا عكس ما رآه وأثبته أبو عبية في تعليقه على النهاية في الفتن لابن كثير (النهاية في الفتن والملاحم).. وذلك من وجوه، هي كما أوردها:

1- أن النص جاء فيه (جبل من ذهب) والبترول ليس بذهب على الحقيقة فإن الذهب هو المعدن المعروف.

2- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ماء النهر ينحسر عن جبل من ذهب فيراه الناس، والنفط أو (البترول) يستخرج من باطن الأرض بالآلات من مسافات بعيدة.

3- أن النبي صلى الله عليه وسلم خص الفرات بهذا دون غيره من البحار والأنهار، والنفط نراه يستخرج من البحار كما يستخرج من الأرض وفي أماكن كثيرة متعددة.

4- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ولم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره، بل أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئاً كما في الرواية الأخرى عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا.. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً) رواه البخاري، ومسلم.

وبعد البحث والمتابعة، تستعرض لكم "الوطنية" أبرز العملات الصحيحة ليوم القيامة الكبرى والصغرى، والتي حدثت بالفعل والعلامات التي لم تحدث، وهي كالتالي :-

علامات الساعة التي وقعت بالفعل :

بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
انشقاق القمر
انقراض الصحابة الكرام رضي الله عنهم
فتح بيت المقدس
موتان كقعاص الغنم
كثرة ظهور الفتن بأنواعها
ظهور القنوات الفضائية
اخباره صلى الله عليه وسلم عن معركة صفين
ظهور الخوارج
خروج ادعياء النبوة و الدجالين و الكذابين
شيوع الامن و الرخاء
ظهور نار من الحجاز
قتال الترك
ظهور رجال ظلمة يضربون الناس بالسياط
كثرة الهرج ( القتل )
ضياع الامانة و رفعها من القلوب
اتباع سنن الامم الماضية
ولادة الامة ربتها
ظهور النساء الكاسيات العاريات
تطاول الحفاة العراة رعاة الشاء بالبنيان
تسلم الخاصة
فشو التجارة
مشاركة المرأة زوجها في التجارة
سيطرة بعض التجار على السوق
شهادة الزور
كتمان شهادة الحق
ظهور الجهل
كثرة الشح و البخل
قطيعة الرحم
سوء الجوار
ظهور الفحش
تخوين الامين و ائتمان الخائن
هلاك الوعول و ظهور التخوت
عدم المبالاة بمصدر المال من حرام ام من حلال
ان يتخذ الفيء دولا
ان تكون الامانة مغنما
ان لا تطيب نفوس الناس بإخراج زكاتهم ( والزكاة مغرما )
تعلم العلم لغير الله
طاعة الزوجة وعقوق الام ( الوالدين )
ادناء الاصدقاء و اقصاء الاباء
رفع الاصوات في المساجد
سيادة الفساق على القبائل
يكون زعيم القوم ارذلهم
اكرام الرجل اتقاء شره
استحلال الحر
استحلال الحرير للرجال
استحلال الخمر
استحلال المعازف
تمني الناس الموت
مجيء زمان يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا
زخرفة المساجد و التباهي بها
زخرفة البيوت و تزيينها
كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة
كثرة الكتابة و انتشارها
اكتساب المال باللسان و التباهي بالكلام
انتشار الكتب غير القرآن
زمان يكثر فيه القراء و يقل الفقهاء و العلماء
التماس العلم عند الاصاغر
موت الفجأة
امارة السفهاء
تقارب الزمان
ان ينطق الرويبضة
ان يصح اسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع
اتخاذ المساجد طرقا
غلاء المهور ثم ترخص
غلاء الخيل ثم ترخص
تقارب الاسواق
تداعي الامم على الامة الاسلامية
تدافع الناس عن الامامة في الصلاة
صدق رؤيا المؤمن
كثرة الكذب
وقوع التناكر بين الناس
كثرة الزلازل
كثرة النساء
قلة الرجال
ظهور الفاحشة و المجاهرة بها
أخذ الاجرة على قراءة القرآن
ان الناس يكثير فيهم السمن ( زيادة السمنة و زيادة الوزن )
ظهور قوم يشهدون ولا يستشهدون
ظهور قوم ينذرون ولا يفون
ان القوي يأكل الضعيف
ترك الحكم بما انزل الله
كثرة الروم وقلة العرب

علامات الساعة التي لم تقع بعد :

استفاضة المال و كثرته بين الناس
اخراج الارض كنوزها
ظهور المسخ
ظهور الخسف
استباحة القذف
مطر ولا تكن منه بيوت المدر
نزل المطر من السماء ولاتنبت الارض شيئا
فتنة تستظف العرب
كلام الشجر نصرة للمسلمين
كلام الحجر نصرة للمسلمين
قتال المسلمين لليهود
يحسر الفرات عن جبل من ذهب
مجيء زمان يخير الرجل فيه بن العجز و الفجور
عودة جزيرة العرب مروجا و انهارا
ظهور فتنة الاحلاس
ظهور فتنة السراء
ظهور فتنة الكهيماء
مجيء زمان السجدة فيه تعدل الدنيا ومافيها
انتفاخ الاهلة
مجيء زمان لا يبقى احد الا لحق بالشام
الملحمة الكبرى بين المسلمين و الروم
فتح القسطنطينية ( فتحا غير فتح محمد الفاتح )
ان لا يقسم الميراث
ان لا يفرح الناس بالغنيمة
عودة الناس الى الاسلحة و المركوبات القديمة
عمران بيت المقدس
خراب المدينة وخلوها من السكان و الزائرين
نفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد
زوال الجبال من اماكنها
خروج رجل من قحطان يطيعه الناس
خروج رجل يقال له الجهجاه
تكلم السباع و الجمادات
تكلم طرف السوط
تكلم شراك النعل
اخبار فخذ الرجل بأخبار اهله
لا تقوم الساعة حتى يدرس الاسلام
رفع القران من الصاحف والصدور
جيش يغزو البيت يخسف بأوله و اخره
ترك الحج لبيت الله الحرام
عودة بعض قبائل العرب لعبادة الاصنام
فناء قبيلة قريش
هدم الكعبة على يدي رجل من الحبشة
بعث الريح الطيبة لقبض ارواح المؤمنين
ارتفاع مباني مكة
لعن آخر الامة اولها
الرواحل الجديد او السيارات
ظهور المهدي

علامات يوم القيامة و اشراط الساعة الكبرى :

الدخان
خروج الدجال
خروج الدابة
ظهور الشمس من مغربها
نزول عيسى ابن مريم عليه السلام
يأجوج ومأجوج
ثلاثة خسوف
خسف بالمشرق
وخسف بالمغرب
و خسف بجزيرة العرب
وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تخرج الناس الى محشرهم.

 

 

المصدر : الوطنية