قالت جمعية "الإغاثة 48"، إن المواطنين في الداخل المحتل يستقبلون شهر رمضان المبارك في ظل أوضاع اقتصادية صعبة للغاية ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة مما تسبب بارتفاع أسعار السلع والمنتجات وتعزيز الحاجة إلى التكافل والتراحم لتسهيل الصيام على الأسر المتعففة.

وأوضحت الإغاثة، في بيان لها، انها استجابة لتلك الحاجات ووقفت عند مسؤولياتها الاجتماعية والدينية والإنسانية والقومية من خلال تنفيذها لمشاريع الطرود الغذائية والقسائم الشرائية ضمن مشروع "رمضان الخير 2021" بدعم من الحركة الإسلامية وأهل الخير في الداخل الفلسطيني، من أجل المساهمة بالتخفيف من معاناة الناس.

وقال رئيس جمعية "الإغاثة 48" علي الكتناني، إن طواقم عمل الإغاثة 48 كانت وما زالت تعمل على قدم وساق من أجل تعزيز الأمن الغذائي لأهلنا في كل مناطق الداخل واحتضان آلاف الأسر التي تضررت بفعل الإغلاق الذي تسببت فيه جائحة "كوفيد-19" حيث كانت أياديهم ممدودة دائمًا بالعطاء لغيرهم.

بدوره، أوضح مدير عام "الإغاثة 48" غازي عيسى، أنَّ طواقم عمل الإغاثة جابت أرجاء البلاد شمالًا وجنوبًا من أجل تحقيق الوصول العادل لأكبر عدد ممكن من الفئة المستفيدة.

وأشار إلى أنهم حرصوا على وصول المساعدات التي تنوعت بين الطرود الغذائية والقسائم الشرائية لأكثر من 50 ألف مستفيد تبعًا لاحتياجات أهلنا في المناطق المختلفة.

وصلت إلى أكثر من 60 بلدة ومدينة شمال البلاد

كان لأهلنا في مدن المثلث والجليل شمال البلد نصيب من مساهمات أهل الخير والإحسان حيث وصلت مساعداتكم إلى عشرات آلاف المستفيدين في أكثر من 60 بلدة ومدينة من بينها: المشهد، كفر كنا، سخنين، عكا وغيرها. إضافة إلى أهلنا في حيفا وبلدات أخرى في الشمال.

إدخال الفرحة إلى قلوب أهلنا في مدن المركز

وقد جرى توزيع عشرات آلاف الطرود الغذائية والقسائم الشرائية على الأهل في 35 بلدة ومدينة في وسط البلاد من بينها كفر قاسم، الطيرة، باقة الغربية، أم الفحم، اللد، يافا، الرملة وغيرها.

دعمٌ طال القرى غير المعترف بها في النقب

أما عن النقب فقد عمل شباب "الإغاثة-48" على تقديم عشرات آلاف الطرود والقسائم الشرائية للأهل في رهط، أبو قويدر، كسيفة، عرعرة النقب وغيرها.

وشكر "الكتناني" الحركة الإسلامية وأهل الخير والإحسان في الداخل على دعمهم وعطائهم المتواصل لأهلهم، وثقتهم الدائمة بـ "الإغاثة-48" ، داعيًا الله لهم بقبول الأعمال والطاعات في الشهر الكريم.

وأثنى على جهود العاملين والمتطوعين والمندوبين وكل من كان له دور في إنجاح موسم المشاريع الرمضانية في كل أماكن العمل مشيرًا إلى روح العمل الجماعي والنسمات الإيمانية التي ترافق خطواتهم المختلفة.

المصدر : الوطنية