بطريقتها الخاصة وبأسلوبها الشيق والجذاب في سرد القصص والحكايات والروايات القديمة والتاريخية، نجحت بيسان عودة في جذب لفت انتباه الناس لها على مواقع التواصل الاجتماعية عبر برنامج "الحكواتية".

وتقدم بيسان من خلال برنامجها معلومات أكثر عن مدينة غزة، بسردها للحكايات والقصص الشيقة عنها بطريقة ساحرة لانتباه.

وقالت "الحكواتية"، خلال حديثها لـ "الوطنية"، إن الأماكن التاريخية التي أسلط الضوء عنها تعكس ثقافة مجتمعنا وطريقة عيشه واهتماماته وهويته، لمعرفة جميع التفاصيل عن بلدنا وجذورنا.

وأوضحت أنها نجحت في جذب اهتمام الآخرين عن طريق الأسلوب القصصي الشيق في اجتذاب الناس، من خلال التعمق في تفاصيل هذه الأماكن ونشرها بطريقة مبسطة لتصل للمستمعين بطريقة سلسة ومفهومة.

وتروى قصصها على كرسيها المتنقل بقالبها الخاص فيها، فهي تتجول في الأماكن المرتبطة بروايتها مع كرسيها وحكايتها الشيقة لسلب قلوب المشاهدين.

مصدر المعلومات

ولفتت الفتاة العشرينية، إلى أن جمع المعلومات لم يكن بالأمر السهل فكانت تجمع المعلومات من الناس الذين عاصروا الحدث وتستمع إليهم ومن الأشخاص الذين نحتوا التماثيل بالإضافة إلى أشخاص تعيش في المكان ذاته.

وبينت أنها كانت تشاهد الكثير من الفيديوهات والمقابلات، التي تساعدها على جمع الأفكار وتغذي بصرها بقدر الإمكان عن المكان المقصود لربط الأحداث، فالمصداقية في نشر المعلومات كان من أولوياتها الأساسية.

محتواها

وحصلت عودة، على اهتمام الناس، من خلال اختيار المواضيع المعروفة مثل تمثال العنقاء والجندي المجهول وغيرها من الأماكن المشهورة التي يمر سكان قطاع غزة من جانبها كل يوم ولكن لا يعرفون تفاصيلها عنها وسبب وجودها.

ونوهت إلى أن غزة مليئة بالحكايات سواء تصرفات وعادات وقيم وحكايات فيوجد الكثير من الأمور التي ستقدمها للجمهور.

المصدر : الوطنية- رانيا الدردساوي