أبدت مصادر أمنية إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، تخوفها من تحول عملية حاجز زعترة جنوب نابلس، إلى حافز يؤدي إلى مزيد من التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تتخوف من أن تكون عملية إطلاق النار الناجحة على حاجز زعترة، حافزاً يؤدي إلى مزيد من التصعيد في مناطق الضفة الغربية.

بدوره، أكد موقع "والا" الإسرائيلي، أنه وبحسب التقديرات فإن بعض المناسبات الوطنية الفلسطينية، قد تحول الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى "مناطق عنيفة وقابلة للانفجار"، لافتاً إلى أن حركة (حماس) تخطط لإشعال الميدان بالضفة الغربية.

واعتبر الموقع، أن ما حدث بـ "الاخفاق" للجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه لم يستطع إحباط عملية إطلاق النار التي وقعت اليوم عند حاجز زعترة قرب نابلس.

وأصيب ثلاثة مستوطنين، مساء اليوم، في عملية إطلاق نار فدائية قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اثنين من المصابين جراحهم خطرة وأحدهم في وضع ميؤوس منه.

وأوضحت أن شاب فلسطيني نزل من سيارة وفتح النار من سلاحه باتجاه المستوطنين المتواجدين على الحاجز لمدة ثلاثين ثانية وأصابهم إصابات مباشرة قبل أن ينسحب بسلام من المكان.

وفي أعقاب العملية وفشل جنود الاحتلال باعتقال منفذيها أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة، كما شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة رام الله وأغلقت حاجز بيت ايل على المدخل الشمالي للبيرة.

المصدر : الوطنية