عقبت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الاحد، على عملية إطلاق النار على حاجز زعترة جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وأصيب خلال العملية ثلاثة جنود إسرائيليين على الحاجز المذكور جراء إطلاق نار من سيارة مسرعة على الحاجز، في حين وصفت حالة 2 منهم بالخطيرة.

وباركت حركة "حماس"، عملية زعترة البطولية التي نفذها مجاهدون أبطال من أبناء شعبنا ضد قطعان المستوطنين وفي قلب حاجز زعترة العسكري الذي تتمركز عليه قوات ما يسمى النخبة في جيش الاحتلال.

وقالت إن رسالة عملية زعترة البطولية واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى.

ووجهت بالتحية لمنفذي العملية البطولية، فهي تحمل روح العزة والمقاومة في شهر الجهاد، وتؤكد أن شعبنا البطل ما زالت يده على الزناد، وهي التي تحمي حقوقه في أرضه ومقدساته.

ودعت جماهير شعبنا في الضفة والداخل وأهلنا في القدس المحتلة إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الـ ٢٨ من رمضان، ولتنفجر براكين الغضب في وجه هذا المحتل المجرم الذي يواصل ظلمه وعدوانه على شعبنا.

بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية الفدائية عند حاجز زعترة، واعتبرتها رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله، وإن القدس خطٌ أحمر والمساس بالمقدسات سيفجّر غضباً في وجه الاحتلال.

من جانبها، باركت لجان المقاومة الشعبية، تبارك العملية البطولية في حاجز زعتره جنوب نابلس التي جاءت ردا عاجلا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة وتأكيدا على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وإفشال مخططاته.

إلى ذلك، باركت كتائب الناصر صلاح الدين، العملية البطولية والتي اسفرت عن عدد من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.

وفي السياق، باركت كتائب أبو علي مصطفى، عملية زعترة البطولية، مؤكدة أن لا مكان للاحتلال على أرضنا ولا خيار له سوى الرحيل.

وفي نفس الإطار، باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العملية البطولية على حاجز زعترة جنوب نابلس.

وأكدت أنها تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا وخاصة جرائم التهجير والتهويد في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

أما حركة المجاهدين، فأكدت مباركتها لعملية زعترة مشيرة إلى أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.

وأضافت أن عملية زعترة تثبت أن نبض شعبنا معفم بالمقاومة بالرغم من الوضع الأمني المعقد في الضفة.

وبينت أن هذه العملية تأتي لتؤكد مجددا أن الحقوق تنتزع انتزاعا ولا تستجدى.

المصدر : الوطنية