قال القيادي في حركة "حماس" مشير المصري، اليوم الجمعة، إن القدس بوصلة الصراع وصاعق التفجير وقنبلة الثورات، وهي قبلة لكل المناضلين والمجاهدين والثائرين.

وأضاف المصري، في كلمه له خلال مسيرات شمال قطاع غزة: "جئنا اليوم في حماس لنقول قادةً قبل الجند: بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، مؤكدًا أن "مشهد انتصار المقدسيين كان يجب أن يكون قبلة لسياسات السلطة، وأن لا يهربوا من الاستحقاق الانتخابي".

وأضاف: "أبى رئيس السلطة في رام الله إلا أن ينقلب على إرادة شعبنا بإجراء الانتخابات، كما انقلب على الشرعية عام 2006"، وفق تعبيره.

وبين أن الهروب من الانتخابات في مدينة القدس، "يشكل إقرارًا لسيادة الاحتلال عليها، وإقرارًا بـ "صفقة القرن"، وتعطيلًا لإرادة شعبنا في القدس".

وشدد على أن المشهد الذي رسمه المقدسيون في مدينة القدس، هو "مشهد انتصار أكد الحق الديني والوطني في مدينة القدس".

وأكد أن "رسالة التحدي التي حملتها القدس في مواجهة الاحتلال، هي رسالة انتصار لا بد من البناء عليها من قادة السعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنه "من العيب وطنيًا أن يتم رهن القرار الوطني الفلسطيني بالقرار الإسرلئيلي، واستجداء إجراء الانتخابات في القدس من الاحتلال".

وقال: "كان الأولى فرض الانتخابات في القدس فرضًا على المحتل، وأن يكون يوم الانتخابات يوم اشتباك مع الاحتلال".

وتابع: "لا يجوز وطنيًا أو أخلاقيًا رهن مصير الشعب بمصير حزب أو فريق، والتخلي عن هذا الحلم الذي استعد له شعبنا في كل مكان للتعبير عن إرادته الانتخابية".

وأردف: "قرار تعطيل الانتخابات هو قرار إجرامي، لأنه تلاعب بمشاعر، وضرب لحلم شعب فلسطيني، وهذا الفشل سيلاحق عباس وفريق السلطة".

ودعا إلى لقاء وطني جامع نسعى من خلاله إلى قرار وطني جامع، والوصول إلى وحدة الشعب الفلسطيني.

 

 

 

المصدر : الوطنية