قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنها تسعى للحصول على 30 مليون دولار من أجل الاستجابة الإنسانية لمخيم اليرموك وغيره من المناطق المتضررة نتيجة الأزمة السورية. وأضافت "أونروا" في بيان وصل الوطنية نسخة عنه الجمعة، أنها تسعى للحصول على المبلغ للمساعدة بإنقاذ حياة 18 ألف مدني من اليرموك، موضحة أن بينهم 3,500 طفلًا. وذكرت أن "هذا النداء العاجل للتمويل يشكل جزءًا من مناشدتها الخاصة بالأزمة السورية والتي تعمل على توفير دعم إنساني حيوي لما مجموعه 480,000 لاجئ فلسطيني في سائر أرجاء سوريا"، بالإضافة لمن نزحوا للأردن ولبنان. وأوضحت أن "هذه لا تزال بيئة نزاع مسلح تتسم بأنها متقلبة وسريعة التغير، وعلينا أن نكون مستعدين للاستجابة". وقال مدير شؤون "أونروا" في سوريا "مايكل كينجزلي-نياناه": إنه "خلال الأيام الماضية، قمنا بتوسعة عمليات استجابتها في المناطق المجاورة لليرموك والتي لجأ إليها المدنيون الذين كانوا يقطنون فيه بحثا عن المأوى". وأعلنت "أونروا" أنها ستوزع المساعدة الطارئة من قبل موظفيها، حيث أسست نقطة صحية متنقلة عملت على تقديم العلاج لما يزيد على 400 مريض خلال الأيام الماضية. وأكدت على أنه "سيتم تقديم المساعدة للعائلات الفلسطينية والسورية التي نزحت جراء اندلاع أعمال العنف في اليرموك وأيضا للعائلات المستضيفة في كل من يلدا وبابيلا وبيت سهم". ويعاني مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، أزمة إنسانية، حيث يتعرض لقصف النظام السوري من جهة، واقتحام الجماعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى.

المصدر :