كشفت الفاشينيستا الكويتية نهى نبيل، لأول مرة التفاصيل الخاصة بالفيديو الذي تم تسريبه من داخل منزل، وتظهر فيه مشادتها الكلامية مع ابنها الأكبر، وتوبيخها له بعبارات خادشة.

وأكدت الفاشينيستا الكويتية خلال استضافتها ببرنامج ”علي ونجم“، أنها تعرضت للخيانة من جانب مقربين لها وتعيش معهم، ولكنها ترفض الإفصاح عن شخصيتهم، وتم اقتطاع الفيديو المسرب من كاميرات المراقبة الخاصة بمنزلها، موضحة أن الفيديو تم عرضه على مختصين، وتم التأكيد أنه خال من أي ألفاظ خادشة للحياء وأن الألفاظ التي جاءت به تم تركيبها على كلامها.

وشددت الفاشينيستا الكويتية على أنها لا يمكن أن تتحدث أبدا بهذه الطريقة التي ظهرت بالفيديو مع أبنائها، وعلاقتهم بها وحبهم لها تظهر بوضوح في الفيديوهات التي تنشرها معهم على السوشيال ميديا، لافتة إلى أنها تنازلت عن حقها ضد الشخص المقرب الذي سرب الفيديو وزوره حفاظا على تماسك أسرتها.

 

 

 

وعن هوية مسربّي المقطع، قالت: "أشخاص عايشة معاهم". ولفت هذا التصريح اهتمام عدد كبير من المتابعين، وشاهد مقطع المقابلة على أحد الحسابات التي أعادت نشره عبر تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام" أكثر من 105 آلاف متابع.

واستنكرت نهى نبيل في فيديو آخر التشهير بها وإظهارها وهي ترتدي ملابس النوم مع إدخال بعض التعديلات على المقطع، مشيرةً إلى أن ابنها لم يرغب بعد هذا في الذهاب إلى المدرسة لأنه تعرّض للتنمّر.

وأوضحت نهى نبيل أن أكثر شيء ضايقها وأوجع قلبها هو التشهير بنجلها وخجله وشقيقته من أن يذهبا للمدرسة بسبب ما جاء في الفيديو من كلمات خارجة، لافتة إلى أنها لا تقوم بتوبيخ نجلها أمام شقيقته ولا ترضى أن تظهر مشادتها معه أمام الملايين.

وأكدت نبيل أن قصة هذا الفيديو أكبر جرح حدث لها بحياتها؛ لأنه لم يرحمها أحد مطلقا أو وقف معها. مضيفة: ”يلعن أبو السوشيال ميديا اللي راح تخليني أمر بهذه المعاناة“.

المصدر : وكالات