أكد القيادي في حركة "حماس" رأفت ناصيف، اليوم الإثنين، أن معركة الانتخابات أعادت قضية القدس على رأس الأجندة الوطنية والدولية.

وقال ناصيف، في تصريح صحفي، إن مواصلة مسيرة الانتخابات والوصول بها للنتائج المطلوبة بتجديد شرعية المؤسسات الفلسطينية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، يعتبر أولوية وطنية يجب عدم التنازل عنها، أو السماح للاحتلال بتعطيلها عبر عرقلته الانتخابات في القدس.

وشدد على أن عجلة الانتخابات لن تعود للوراء، ولن نقبل أن تعود الحياة السياسية والوطنية الفلسطينية للجمود مرة أخرى بانتظار موافقة الاحتلال على إجراء الانتخابات، فمعركتنا مع الاحتلال تستوجب تحديه وفضح ممارساته أمام العالم أجمع.

وأضاف أن "معركة الانتخابات أعادت للواجهة قضية القدس، وجعلتها على رأس الأجندة الوطنية، وأربكت دولة الاحتلال التي تحاول أن تجعل قرار الضم أمرًا واقعًا بعدم الحديث عن القدس والانتخابات فيها".

وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني سيواصل طريق الانتخابات بكل إصرار وعزيمة، وفي الوقت ذاته سيجعل من الانتخابات في القدس معركة سياسية تؤكد هوية المدينة المقدسة، والتي ستظل عربية إسلامية عاصمة لفلسطين.

المصدر : الوطنية