قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن دولة فلسطين تنتظر من المجتمع الدولي بكافة مكوناته وعلى رأسه ادارة الرئيس الأميركي جو بايدن موقفا حازما قويا يجبر دولة الاحتلال على وقف هذه الإجراءات الاستيطانية غير المسبوقة، والتي تسارع في إقامتها على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال صعدت من عمليات البناء الاستيطاني وشق الطرق والأنفاق الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية، وتركزت بشكل أساسي في القدس الشرقية ومحيطها، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من الصعوبات والعراقيل أمام فرص الحل السياسي التفاوضي للصراع.

وأشارت إلى أن إعلانات البناء الاستيطاني المتتالية التي كان آخرها المصادقة على إقامة 540 وحدة استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم، وقرب استكمال شق شوارع وأنفاق استيطانية ضخمة في طول الضفة وعرضها، دليل قاطع على تعمد دولة الاحتلال على تقويض الجهود الدولية المبذولة لإعادة إطلاق عملية السلام وتخريبها بشكل مسبق وممنهج وحتى وأدها قبل ولادتها.

وفي هذا السياق، أدانت الوزارة الاستيطان الاستعماري بجميع أشكاله باعتباره "جريمة حرب"، و"جريمة ضد الإنسانية"، يحاسب عليها القانون الدولي، وتعتبره باطلا وغير شرعي، واعتداء صارخا على الشرعية الدولية وقراراتها، وسخرية إسرائيلية رسمية من المنظومة الدولية برمتها.

المصدر : الوطنية