امتنعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن وصف الضفة الغربية بـ"الأرض المحتلة"، وذلك في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان، لتحذو بذلك حذو إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن "الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية، لا تعكس موقفا بشأن أي من قضايا الوضع النهائي التي سيتم التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع، ولا سيما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس، أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية"، وفق فقرة من تقريرها السنوي الذي نشرته أمس الثلاثاء.

وأضافت: "هذا الجزء من التقرير يغطي إسرائيل، وكذلك مرتفعات الجولان، وأراضي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب يونيو 1967".

ولفت التقرير إلى أن "الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل في العام 2017، وبسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في العام 2019".

وقالت المسؤولة عن حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأميركية، بينت ليزا بيترسون، إن "الدبلوماسيين الأميركيين فضلوا الالتزام بالمحددات الجغرافية فحسب"، حيث أن إدارة ترمب كانت قد تخلت عن توصيف الضفة الغربية بـ"الأرض المحتلة"، في تقاريرها السابقة.

وأوضحت: "هذا الأمر يتماشى مع ممارساتنا العامة، ونعتقد أيضا أنه أوضح وأكثر فائدة للقراء الذين يسعون للحصول على معلومات عن حقوق الإنسان في هذه المناطق".

المصدر : الوطنية