توفي أمس الجمعة، العلامة السوري محمد علي الصابوني رئيس رابطة العلماء السوريين وأحد أبرز العلماء وأشهر المفسّرين والمصنّفين في علم التفسير والحديث والقرآن.

ونعى أقارب وتلاميذ العلامة السوري الراحل، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفاة الشيخ الصابوني، في مدينة يلوا شمال غربي تركيا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم انتقل إلى رحمته تعالى صباح اليوم الجمعة في مدينة يلوا التركية فضيلة الشيخ المفسر محمد علي...

تم النشر بواسطة ‏د. محمد راتب النابلسي Dr.Mohamad Rateb Al-Nabulsi‏ في الجمعة، ١٩ مارس ٢٠٢١

والشيخ الصابوني، من مواليد مدينة حلب السورية عام 1930، وتخرج في الكلية الشرعية بجامعة الأزهر في مصر عام 1955، ويعد أحد أبرز العلماء وأشهر المفسّرين والمصنّفين في علم التفسير والحديث والقرآن.

والشيخ الراحل تولى رئاسة رابطة العلماء السوريين، وبلغ عدد مؤلفاته 57 كتابا أبرزها "صفوة التفاسير" الذي صدر قبل 40 عاما، إضافة إلى "مختصر تفسير ابن كثير"، و"مختصر تفسير الطبري"، و"التبيان في علوم القرآن"، و"روائع البيان في تفسير آيات الأحكام"، و"قبس من نور القرآن".

كما اغتنمت شاشات التلفاز فرصة وفيرة من علم الشيخ الصابوني، إذ سجل الراحل أكثر من 600 حلقة تلفزيونية لتفسير القرآن الكريم.

ومنذ مطلع 2011، انحاز الشيخ الراحل لثورات الربيع العربي، وقال في عدة لقاءات متلفزة إن "الحاكم الذي يتجبر على شعبه وينحرف كل الانحراف عن دين الله هو مجرم ويجب مقاومته".

ووقف الشيخ الصابوني إلى جوار الحراك الشعبي السوري ضد النظام، وهاجم مرارا بشار الأسد، واصفا إياه بـ"مسيلمة الكذاب"، احتجاجا على قمع النظام السوري للمتظاهرين السلميين.

وقال الصابوني في أحد اللقاءات التلفزيونية: "لقد رأى علماء الأمة وجوب الخروج على مسيلمة الكذاب، الذي يسمى بشار الأسد بعد أن استفحل طغيانه قتلاً للبشر".

ونعى علماء القرآن والسنة في مختلف الدول العربية، الشيخ الصابوني، معتبرين وفاته "خسارة لصوت الحق في وجه سلطان جائر".

المصدر : وكالات