انتهت قبل قليل، الجلسة الأولى من الجولة الثانية للحوار الوطني الذي تستضيفه العاصمة المصرية "القاهرة"، لبحث عدة ملفات تتعلق بالانتخابات والمجلس الوطني ومنظمة التحرير.

وتمت الجلسة بحضور ممثلين عن جهاز المخابرات المصرية، أبرزهم نائب رئيس الجهاز، فيما ألقى قيادات الفصائل كلمات قصيرة تركزت على ضرورة إنجاح الحوار وما سيناقشه من ملفات.

ويحضر وفد من لجنة الانتخابات المركزية في جلسة الحوار لاطلاع الفصائل على آليات الانتخابات، وهو الملف الأول الذي سيناقَش في الجلسات التي ستجري على مدار اليوم وغدًا عبر جلسات عدة.

وسيبحث الحوار الوطني في جولته الثانية ملفات تتعلق بالمجلس الوطني ومنظمة التحرير.

وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب،  في وقت سابق من اليوم، إن الجلسة الأولى ستناقش ملف الإشراف الإداري والأمني على الانتخابات، في حين سيتم في الجلسة الثانية الاستماع لتقرير حول الأوضاع المتعلقة بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار الرجوب خلال مقابلة مع إذاعة "صوت فلسطين" إلى أن ملف المجلس الوطني سيكون المحطة الأخيرة من الحوارات التي وصفها بـ"المسار الديمقراطي" الذي سيبدأ بانتخابات المجلس التشريعي.

وأشار إلى أنه سيجري التوقيع على ميثاق شرف ليكون بمثابة ضابط لإيقاع العملية الانتخابية لتكون خالية من كل مظاهر التوتر بكل أشكاله.

وأكد أن هناك إجماعاً بأن منظمة التحرير كانت وستبقى الممثل الشرعي الوحيد، وهي بمثابة الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني.

المصدر : الوطنية