رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، افتتاح جمهورية التشيك مكتب سفارتها بالقدس المحتلة، مشدداً على أن الإجراء يُخالف القانون الدولي، والسياسة الأوروبية الثابتة تجاه هذه القضية.

وشدد الأمين العام في بيان صحفي، اليوم السبت، على أن هذا التصرف لا يُساعد على السلام وينتهك الحقوق الفلسطينية في المدينة المحتلة، وأن ما أقدمت عليه جمهورية التشيك من افتتاح ممثلية لها في القدس يخالف قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980 الذي يحظر إقامة بعثاتٍ دبلوماسية في المدينة المحتلة.

وأضاف: "القدس هي قضية من قضايا الحل النهائي التي تُحل عبر التفاوض، ولا يمكن تقرير مصيرها بشكل مسبق عبر إجراءات أحادية"، مؤكدا أن وضعية القدس القانونية لا تتأثر بقرار هذه الدولة أو تلك فتح بعثاتٍ تمثيلية لها، فالقدس الشرقية هي أرض محتلة بواقع القانون الدولي، وهذه حقيقة ثابتة لا تتأثر بتصرفات بعض الدول التي اختارت المصالح على حساب المبادئ.

المصدر : الوطنية