يرغب الكثير من المسلمين التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بزيادة الأعمال والطاعات والنافلة من صيام وصلاة وقيام ليل .

و يفضل الكثيرين صيام يوم  الـ27 من شهر رجب المبارك، والتي توافق ذكرى الإسراء والمعراج، إحدى معجزات النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، لنيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، فما هو الحكم الشرعي في ذلك وهل يعتبر سنة أم بدعة ؟ .

الإفتاء المصرية أكدت أن صيام يوم السابع والعشرين من شهر رحب أمر مستحب، فمن صام يوماً واحداً تطوعاً في سبيل الله بغير الفريضة باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجوز الصيام نهار ليلة الإسراء والمعراج ولا شيء فيه من البدعة.

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "هذا فضل الله سبحانه وتعالى أعطاه لنبيه ولا مانع من الصيام، وإن لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن عندما يحدث الله لنبينا فضيلة لك أن تحتفل بهذه الفضيلة كما شئت سواء بصدقة أو إحيائها في المساجد، أو أخذ المواقف التربوية والوعظية مما حدث بأن تصوم"، وفقا لليوم السابع.
 
وتابع عثمان: "للإنسان أن يصوم صبيحة الإسراء والمعراج ابتهاجاً واحتفاء بما ورد وحدث للنبي صلى الله عليه وسلم من كرامات ومعجزات ومواقف انتفعت بها الأمة كالتخفيف في فرضية الصلاة وما رأى من مشاهد بها مواعظ وتربية للإنسان".

المصدر : الوطنية